( 12 : 5 – 16 ) يوم الجمعة
الفصل 12
5 وقد نسيتم الوعظ الذي يخاطبكم كبنين : يا ابني ، لا تحتقر تأديب الرب ، ولا تخر إذا وبخك
6 لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ، ويجلد كل ابن يقبله
7 إن كنتم تحتملون التأديب يعاملكم الله كالبنين . فأي ابن لا يؤدبه أبوه
8 ولكن إن كنتم بلا تأديب ، قد صار الجميع شركاء فيه ، فأنتم نغول لا بنون
9 ثم قد كان لنا آباء أجسادنا مؤدبين ، وكنا نهابهم . أفلا نخضع بالأولى جدا لأبي الأرواح ، فنحيا
10 لأن أولئك أدبونا أياما قليلة حسب استحسانهم ، وأما هذا فلأجل المنفعة ، لكي نشترك في قداسته
11 ولكن كل تأديب في الحاضر لا يرى أنه للفرح بل للحزن . وأما أخيرا فيعطي الذين يتدربون به ثمر بر للسلام
12 لذلك قوموا الأيادي المسترخية والركب المخلعة
13 واصنعوا لأرجلكم مسالك مستقيمة ، لكي لا يعتسف الأعرج ، بل بالحري يشفى
14 اتبعوا السلام مع الجميع ، والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب
15 ملاحظين لئلا يخيب أحد من نعمة الله . لئلا يطلع أصل مرارة ويصنع انزعاجا ، فيتنجس به كثيرون
16 لئلا يكون أحد زانيا أو مستبيحا كعيسو ، الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.