البَرْدِي

هو البابيروس الشهير. نوع من الفصيلة السعدية cyperus Papyrus (1 ي 8: 11) ينمو في مستنقعات النيل والحولة. وكان المصريون يصنعون منه سلالًا وأسفاطًا كالسفط الذي وضع فيه موسى النبي (خر 2: 3 و5) ولاعجب إذا قيل أنهم صنعوا منه قوارب (1 ش 18: 2) لأن سيقانه كانت في غاية المتانة والليونة, تنثني على بعضها البعض بكل سهولة. واصطنع المصريون من البرديّ الرق المعروف بورق البابيروس. وكيفية صنع الورق منه هو أن يؤخذ القسم الداخلي من القصب المذكور فيشق إلى سيور صغيرة ثم تلتصق هذه السيور بعضها إلى بعض بالغراء وتترك في الشمس إلى أن تجف جيدًا.

البَرْدِي

جزء من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية، 180-200 ميلادية – النص يوناني مكتوب على ورق بردي

ومما تجدر ملاحظته أن الكلمة المترجمو “ورق” في 2 يوحنا 12 تشير إلى ورق من البردي.
وقد وجد في مصر كميات كبير من أوراق البردي التي هي على جانب عظيم من الأهمية في دراسة الكتاب المقدس. فمن بين هذه بردي الألفنتين أو الجزيرة وهو مكتوب بالغة الآرامية وقد كتب قامية وقد كتب قبل عام 400 قبل الميلاد في منطقة أسوان.
وبردي “ناش” وهو مكتوب بالغة العبرية ويحوي بعض الأجزاء من الوصايا العشر ويرجع إلى القرن الثاني قبل الميلاد.
وبردي جون ريلندز ويحوي بعض الأجزاء من العهد القديم بالغة اليونانية جاءت من القرن الثاني قبل الميلاد.
ومن ضمن هذه المجموعة أقد جزء معروف إلى وقتنا هذا من العهد الجديد وهو جزء من انجيل يوحنا ويرجع إلى أوائل القرن الثاني الميلادي.
وأوراق بردي تشستر بيتي وتحتوي على أجزاء من العهد القديم والعهد الجديد بالغة اليونانية. وبردي بودمار (2) ويشمل معظم انجيل يوحنا ويرجع إلى عام 200 ميلادي تقريبًا.
والبردي الغنوسي الذي اكتشف بالقرب من نجع حماد, ويرجع إلى القرنين الثالث والرابع الميلاديين.

هل تبحث عن  كم دفعنا الثمن غاليًا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي