admin
نشر منذ سنتين
2
التلميذ الذي كان يسوع يحبه

“التصقت نفسي بك. يمينك تعضدني”
( مز 63: 8 )


اسندوني بأقراص الزبيب. أنعشوني بالتفاح، فإني مريضة حباً.

شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني

( نش 2: 5 ،6)



ولقد اختبر يوحنا هذا “التلميذ الذي كان يسوع يحبه” بكيفية عملية معنى قول العروس “شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني” ـ أي إنني وجدت راحتي واستقراري في حضن محبته. فقد كان في وقت العشاء الأخير متكئاً في حضن يسوع وعلى صدره ( يو 13: 23 ،25) وتبارك اسم سيدنا وربنا يسوع المسيح لأنه “هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد”، فإن في حضن محبته الفسيح مكاناً لكل واحد من خاصته، وهو يُسرّ بنا إذ نتكئ على صدره لأن هذا دليل الثقة الكاملة فيه وفي محبته الدائمة.

هل تبحث عن  سنكسار ( يوم الاربعاء ) 20 يوليو 2016

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي