التيس | التيوس

التيس هو ذكر المعز، وقد ورد ذكره كثيرا في الكتاب المقدس:
كان التيس يقرب الذبيحة للرب، كمحرقة (لا 1: 10)، وذبيحة سلامة (لا 3: 12)، وذبيحة خطية في بعض الحالات (لا 4: 22، 9: 3 و15).
وفي يوم الكفارة العظيم كان رئيس الكهنة والآشوري تيسين من جماعة بني استراتيجي ويوقفهما إليه الرب لدى باب خيمة الاجتماع ويلقي عليهما قرعتين، قرعة للرب ويعلمه ذبيحة خطية، وقرعة ” لعزازيل ” حيث ” يقر عليه بكل ذنوب بني استراتيجي وكل سيئاتهم مع كل خطاياهم ويجعلها على راس التيس ويرسله بيد من يلاقيه إلى البرية ” (لا 16: 5 22).
ونقرا في الرسالة إلى العبرانيين انه ” ليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه (الرب يسوع المسيح) دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبديا ” (عب 9: 12 و13)، ” لأنه لا يمكن أمينا دم ثيران وتيوس يرفع الخطايا” (عب 10: 4).
استخدم التيس في نبوة دانيال رمزا لملك اليونان، الاسكندر الإقليمية (دانيال 8: 5 و8 و21).
اتخذ الوثنيون من التيوس الميلادي، ويبدو إنسان كانت أصناما على شكل تيوس، وقد حذر الرب الشعب القديم من الذبح لها والزنا وراءها (لا 17: 7) ورغم ذلك فان رحبعام بن سليمان بن خاطئ ” أقاصي لنفسه كهنة للمرتفعات وللتيوس وللعجول التي عمل” (2 أخ 11: 15).
ورد في اشعياء عبارة ” معز الوحش ” مرتين (آسيا 13: 21، 34: 14)، والكلمة في العبرية هي ” سعيريم ” المترجمة ” تيوس ” في غيرهما من المواضع، وقد تكون الأسماء هنا إلى الوحوش التي تجول في البرية، أو كما يرى البعض إلى الشياطين التي ترقص على الخراب، استنادا إلى للألواح في الترجمة السبعينية.

هل تبحث عن  أكد مردخاي لأستير أن أحداث حياتها ليست مجموعة من الصدف

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي