الثالوث

مع أن هذه اللفظة غير مستعملة في الكتاب المقدس، فإن ما تشير إليه يشهد له الكتاب كله. فالله هو الآب والابن والروح القدس. وهذا هو تعليم المسيح والعهد الجديد كله. ومنذ القرن الأول للميلاد والمسيحيون يُعمدون باسم الآب والابن والروح القدس.

أعلن العهد القديم أن الله واحد. وهذه عقيدة ثابتة لا يمكن أن ينقضها أحدٌ أو شيء. ومع هذا يبين العهد الجديد بوضوح أن الله هو الآب الذي خلق كل شيءٍ ويعتني بالجميع في محبته وقوته، والابن الذي جاء إلى هذا العالم، والروح القدس الذي يعمل في حياة المؤمنين.

وقد رأت الكنيسة، بُعيد العصر الرسولي، أنه ينبغي أن تُصاغ هذه العقيدة في كلماتٍ صريحة ومعبرة عن وجود ثلاثة أقانيم (شخصيات متحدة ومستقلة معاً) في الإله الواحد، صوناً لحق الكتاب وحفاظاً عليه في مواجهة أصحاب البدع والضلالات. والجدير ذكره أن الكنيسة لم تأتِ بجديد، بل عبرت عن الحق الثابت بكلماتٍ محددة.

متى 28: 19؛ يوحنا 5: 19- 29، 8: 23- 29، 58؛ 14- 17؛ أعمال 2: 32 و33؛ 2 كورنثوس 13: 14، وهلم جراًّ؛ خروج 20: 2- 6؛ تثنية 6: 4؛ أشعياء 45: 5

هل تبحث عن  ترنيمة جعانة – كورال أنغام مارمرقس – قناة كوجى القبطية الأرثوذكسية للأطفال

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي