الخلاص مستقبلاً

الخلاص مستقبلاً:

* خلص المؤمن من عقاب الخطية بموت المسيح.
* وخلص من سلطان الخطية بالميلاد الثاني وسكنى الروح القدس فيه، والخلاص هنا مستمر.
* ولكنه سوف يخلص من الجسد الترابي عند مجيء الرب يسوع المسيح. “فإن سيرتنا نحن هي في السموات التي منها أيضاً ننتظر مخلصاً هو الرب يسوع المسيح الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته أن يخضع لنفسه كل شيء” (فيلبي 3: 10و21).
فهذه المرحلة من الخلاص هي مرحلة فداء الجسد كما يقول بولس الرسول “لأن الخليقة نفسها أيضاً ستعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله. فإننا نعلم أن كل الخليقة تئن وتتمخض معاً إلى الآن. وليس هكذا فقط بل نحن الذين لنا باكورة الروح نحن أنفسنا أيضاً نئن في أنفسنا متوقعين التبني فداء أجسادنا” (رومية 8: 21-23).
في هذه المرحلة من مراحل الخلاص يقام الأموات عديمي فساد ونحن نتغير كما يقول بولس الرسول “هو ذا سر أقوله لكم لا نرقد كلنا لكننا كلنا نتغير. في لحظة في طرفة عين عند البوق الأخير. فإنه سيبوق فيقام الأموات عديمي فساد ونحن نتغير” (1كورنثوس 15: 51و52).

هل تبحث عن  كلمات ترنيمة ما أحلى ساعة الصلاة*

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي