admin
نشر منذ سنتين
2
الخوف هو طاقة مدمرة وسببه عدم الإيمان

ثُمَّ قالَ لَهم “ما لَكم خائفينَ هذا الخَوف؟ أَإِلى الآنَ لا إِيمانَ لَكم؟

“الخوف” فتشير الى اضطراب القلب وحركته وفزعه من مكروه يناله.

ونجد هذه الكلمة في تعليم بولس الرسول يقابل بين الإِنسان الذي يتصرّف تجاه الخطر وكأنَّ الله غير موجود، وبين روح القوّة والمحبة والفطنة” فإِنَّ اللهَ لم يُعطِنا رُوحَ الخَوف δειλία، بل رُوحَ القُوَّةِ والمَحبَّةِ والفِطنَة” (2طيموتاوس 1: 7).
الخوف هو طاقة مدمرة وسببه عدم الإيمان أو بتعبير آخر “عدم الثقة في المسيح” لو آمنوا لما خافوا. الخوف والإيمان طرفان متعارضان.

مَن يتحلى بالإيمان يملك الثقة أيضًا ولا يتقوقع على نفسه، وامَّا الذي يعيش بالخوف فيُسبِّب لنفسه الشلل والتقوقع على الذات.
رغم ان التلاميذ شهدوا معجزات كثيرة، لكنهم خافوا من العاصفة، لأنها كانت تنذر بهلاكهم جميعاً حيث أدركوا كصيادين متمرسين مدى خطورتها. وتملَّك الخوف التلاميذ أمام قوة يسوع الخارقة للطبيعة التي لم يسبق ان شاهدوها في معلمهم من قبل.

إذ ان الخوف يبدّل الامور ونظرتنا اليها.

هل تبحث عن  لا تغرب الشمس على غيطكم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي