الذين يحبون الرب يسوع

ثم جاء وهو مُنتبهٌ إلى بيت مريم أم يوحنا المُلقَّب مرقس،
حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلُّون
( أع 12: 12 )

ها قد وافَت الليلة الأخيرة بطرس على الأرض حسب خطة العدو. في الصباح كان سيُقدَّم ليموت أمام الشعب، فكيف صرف ليلته الأخيرة؟ لقد سمح الله لنا أن نتطلع إليه في سجنه. كان هناك نائمًا على الأرض تربطه سلسلتان بعسكريين. لم يكن في حالة قلق أو حزن، بل كان نائمًا في حالة سلام وثقة هادئة في إلهه. إن هيرودس في قصره المَلكي وعلى فراشه الليِّن الناعم، مع ما هو فيه من تَرَف وحرية، لم يَنَم تلك الليلة نومًا هادئًا عذبًا كما نام بطرس في سجنه. هذا السلام في متناول كل فرد من الذين يحبون الرب يسوع «ذو الرأي المُمكَّن تحفظه سالمًا سالمًا، لأنه عليك متوكل» ( إش 26: 3 ).

هل تبحث عن  القراءات اليومية ( يوم الثلاثاء ) 27 نوفمبر 2012

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي