* كلما كثرت النكبات التي جلبها عليه رآه في أكثر قوة. لذلك كما تعرفون بعد أن استخدم كل السبل أخيرًا استخدم آلته، فإذ لم يجد له طريقًا جرى إلى سلاحه القديم، المرأة، وارتدى قناع الاهتمام، وقدم صورة مأسوية عن كوارثه بنغمة غاية في الحنو، وتحت التظاهر بإزالة شره قدم مشورة قاتلة (العن الرب ومت). لكنه ولا بهذا غلب، بلى لأن ذاك الرجل العجيب قد أدرك خداعه، الذي بحكمة عظيمة كتم فم المرأة التي كانت تتكلم بتحريضٍ منه.


القديس يوحنا الذهبي الفم
هل تبحث عن  الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار (3 : 1 - 16) يوم الجمعه

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي