كانت كلمة الرب عزيزة في تلك الأيام. لم تكن رؤيا كثيرًا…
وصموئيل مُضطجع في هيكل الرب الذي فيه تابوت الله،
أن الرب دعا صموئيل، فقال: ها أنذا
( 1صم 3: 1 – 4)
لماذا صارت كلمة الله عزيزة؟ لأن حالة الشعب ينطبق عليها القول: «كل واحد عمل ما حسن في عينيه»،
بل إن قادة الشعب أنفسهم في ضعف وشر، فعالي رئيس الكهنة قد ضعفت عيناه، ولم يقدر أن يُبصر،
فالأمور قد اختلطت أمامه فلم يستطع أن يُميِّز بين مَنْ تصلي بروح الانكسار والتذلل أمام الله، وبين السَّكرَى ( 1صم 1: 14 -16)،
كما لم يتَّخذ موقفًا حازمًا أمام فجور أولاده ولم يحاول أن يردعهم ( 1صم 3: 13 ).
أما من جهة أولاده الكهنة؛ حفني وفينحاس، فقد تمادوا في فعل الشر أمام الرب، فنقرأ في 1صموئيل 2: 12-17 وصفْ الكتاب لهما بأنهما «بني بليعال»، إذ لم يعرفوا الرب ولا حق الكهنة من الشعب.