admin
نشر منذ سنتين
2
الرب يسوع مع أنه الله، لكنه أيضًا إنسان

فقال يسوع: يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
( لو 23: 34 )



إن الرب يسوع مع أنه الله، لكنه أيضًا إنسان، وكلماته هنا إنسانية تمامًا، لكن فيها شموخ النُبل الإنساني الذي لم يعرفه أحد قبله. لقد قال المسيح لتلاميذه: «أحبوا أعداءكم .. وصلوا لأجل الذين يُسيئون إليكم». يا للمستوى الراقي! صحيح، لقد صلى إبراهيم خليل الله لأجل أهل سدوم الخطاة، لكنه صلى لأجلهم من أجل لوط ابن أخيه. وصلى موسى كليم الله لأجل الشعب المُخطئ، لكنهم أيضًا شعبه. لكن مَنْ قبل، مسيح الله، صلى لأجل أعدائه؟ وإن كان شهداء المسيحية ساروا بعد ذلك على نهج المسيح القدوة، كما فعل مثلاً استفانوس الشهيد ( أع 7: 59 ، 60)، فإنما يظل المسيح هو الأصل والمصدر، والكل تعلموا منه، كما أنه لم يبلغ أحد القمة نظيره.

هل تبحث عن  هجرة إِليمالك وعائلته

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي