القيامة

الرجاء والعبور إلى الشفاء

الرجاء والعبور إلى الشفاء

إذا كان الرجاء هو الفضيلة الروحية الأولى التي توجه الكنيسة أنظارنا إليها كدرس مستفاد أول عند التأمل في معنى قيامة الرب من بين الأموات، في مقابل الواقع المريض الذي نعيشه في زمن الوباء، لذا يتوجب على الكاتب أن يسجّل هذه القراءات:
– إنّ فضيلة الرجاء إلهية المصدر، إنسانية التطبيق، لذا دعونا نتحلى بها هذه الأيام حتى تمتلئ قلوبنا بالأمل في شفاء العالم وخلاصه كعطية حب مجانية من لدن الله تعالى.
– إنّ رجاءنا الجماعي بمثابة إعلان إيمان مشترك نرفعه إلى الرب القدير كي نستعطف قلبه الرحيم كأبٍ للبشرية وسيدٍ للتاريخ.
– إنّ الرجاء يدعونا إلى التحرّر من حسابات الزمن الأرضية واللهث وراء التساؤل الأصعب: متى يكون زمن خلاصنا؟ وما علامات ذلك اليوم؟
– يدفعنا الرجاء إلى التسليم البنوي بقبول مواعيد الرب ليوم خلاصنا والإصغاء الحرّ إلى كلمته، واثقين في محبته الفريدة لكل إنسان.
– يقودنا الرجاء إلى الإيمان ببعضنا البعض كأخوة، ساعين إلى التضامن معًا، متيقنين أن خلاص الرب حقيقة لا شكّ فيها.
هل تبحث عن  اشفي اوجاع نفوسنا واجسادنا نحن الملتجئين الى ستر شفاعتك

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي