الزِق | الزِقاق

الزق وعاء من الجلد يجز شعره ويستخدم لحفظ الماء والسوائل. وكان بنو إسرائيل يستخدمون- علي الأخص- جلود الماعز والغنم، كما استخدموا أيضًا جلود الثيران والجمال.فكان الجلد يُسلخ بعناية بعد قطع رقبته وأطرفه، ثم يطوي الجلد من عند الرقبة إلي أن ينسلخ عن كل الحيوان. ثم يدبغ الجلد ويزال منه الشعر، وتربط كل الفتحات، ما عدا الرقبة، ربطًا محكمًا. وهكذا يصبح صالحًا لحمل السوائل وحفظها. وما زالت الزقاق تستخدم في الكثير من القري لنقل الماء وحفظ اللبن وغيره من السوائل (انظر يش 9: 4,13، 1 صم 10: 3، 25: 18، 2 صم 16: 1، مز 119: 83، إرميا 13: 12).
وبالاستعمال يتمدد الجلد وييبس ويصبح ضعيفًا قابلًا لأن ينشق، وهذا ما كان يعنيه الرب يسوع في مثل الخمر الجديدة في زقاق عتيقة (مت 9: 17) فالخمر الجديدة تستمر في التخمر ويزداد حجمها، بينما الزقاق العتيقة لم تعد قابلة للتمدد فتنشق وتنسكب الخمر.

هل تبحث عن  معجزه شفافية البابا شنوده

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي