admin
نشر منذ سنتين
4

" السَّماءِ " فترمز الى الحضرة الإلهية

قالَ يسوعُ هذهِ الأَشياء، ثُمَّ رَفَعَ عَينَيهِ نَحوَ السَّماءِ وقال:
((يا أَبتِ، قد أَتَتِ السَّاعة: مَجِّدِ ابنَكَ لِيُمَجِّدَكَ ابنُكَ

” السَّماءِ ” فترمز الى الحضرة الإلهية؛
أمَّا عبارة ” يا أَبتِ” فتشير الى الله الذي يدعوه يسوع ست مرات في صلاته الكهنوتية “الآب”، وزاد على ذلك القدوس مرة واحدة (يوحنا 17: 11) والبار مرة واحدة (يوحنا 17: 1)؛ وقد احتفظ انجيل مرقس باللفظة الآرامية אַבָּא ” آبا” (مرقس 14: 36).
انها اللفظة التي يستعملها الطفل في علاقاته الودِّية مع ابيه.

وكان اليهود يرفضون استخدامها في صلواتهم، لما فيها من مودَّة حميمة. ويسوع صلَّى مثل طفل، وصلاته هي مناجاة الابن لأبيه؛ يدعو السيد المسيح الآب أباه، وهو الآب بالطبيعة، وهو الابن الوحيد للآب، الذي نرفع نحن أعيننا معه، ونتطلع إلى الله كأبٍ لنا، وذلك بالتبني الذي نلناه بروحه القدوس (يوحنا 17:20)

هل تبحث عن  نحميا2 - تفسير سفر نحميا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي