admin
نشر منذ سنتين
8

**الشهر المريمي**
**باقة حُبّ لمريم العذراء**
**باقة اليوم الثاني عشر**

صلاة
ليكن مباركاً نقاءُكِ،
ليكن مباركا إلى الأبد،
لأن في مثل هذا الجمال
يفرح الله ويبتهج.
لك، ايتها الأميرة السماوية،
العذراء مريم القديسة،
أقدم في هذا اليوم
كل قلبي وحياتي وروحي.
فانظري اليّ بعين الرحمة،
ولا تتركيني، أمين.

تامل
مريم .. هي الطريق الذي يؤدي إلى يسوع!
من خلالها الدرب الذي يسلكه الرب يسوع إلى كل الأنفس!
اوكلها يسوع من علياء سمائه قائلاً لها:
“هوذا أولادك!”
أوكلك يا مريم بكل اموري
لأنك أم النور التي تدبر كل الأمور

من اقوال القديسين
مريم العذراء هي الزيتونة المغروسة في الحقل الإلهيّ، يقطر منها على الدوام زيت المراحم. (الأب أنطونيوس طربيه)

في المسبحة الوردية
“إن المسبحة الوردية المركزة على سري التجسد والفداء، توجهنا بوضوح إلى المسيح. فإن عنصرها المميز –وهو ترداد صلاة السلام عليكِ يا مريم- يصبح هو أيضاً تسبيحاً غير منقطع للمسيح الذي بشر به الملاك، والذي سلمت أليصابات أم يوحنا المعمدان على مريم العذراء بسبب وجوده في أحشائها حين قالت لها: “مباركة ثمرة بطنك”. وإننا نقول أكثر من ذلك: إن ترداد صلاة السلام عليكِ يؤّلف الأرضية التي تنمو عليها مشاهدة الأسرار والتأمل فيها. فإن اسم يسوع الذي نذكره في كل مرة نتلو السلام عليكِ هو الاسم الذي يعرضه علينا تتابع الأسرار، ويؤكد لنا أنه ابن الله وابن العذراء على السواء. (البابا بولس السادس)

من أقوال مريم العذراء
“عوّدي الأطفال على تلاوة المسبحة، وضعي المسبحة تحت وسادة المريض، فيتوب ويحظى بميتة صالحة”. (السيدة العذراء للقديسة انجيل مؤسسة “راهبات الأورسولين” سنة 1535).

من مريم العذراء نطلب
“انا لكِ فخلصيني.”
يا سيدتي ووالدة الهي مريم الطوباوية ملكة المخلوقاتان مسكينا مقرحا بالجراح يتقدم امام ملكة عظيمة الجلالة .فانا هو هذا المسكين، وقد امتثلت امامك انت التي هي ملكة السماوات والارض، متوسلا لديك بالا تكرهي ان تنظري الي من علو السدة التي انت جالسة فوقها، بل ارمقيني بعين رافتك انا العبد الخاطئ الذليل.
فانما الله قد جعلك غنية لكي تسعفي البائسين، واقامك ملكة للرحمة ليمكنك ان تترافي على الاشقياء التعيسين، فانظري اذا الي، واشفقي علي. انني اريد ان اسلم ذاتي لولايتك ايتها السيدة لكي تعضديني وتدبري احوالي كلها، وان لا تتركيني على هواي،
فعينيني انت يا ملكتي واحفظيني ولا تهمليني على هوى نفسي، امريني واستخدميني كما ترومين ، بل عاقبيني ايضا بالتاديب حينما لا اسلك ضمن حدود الطاعة لك لان القصاصات التي تأتيني من يدك هي مفيدة خلاصية لي في الغاية، فانا افضل حال كوني عبدا لك، واعتبره اشرف لي من ان اكون متملكا على الارض كلها.
انا لكِ فخلصيني. امين.
من كتاب: امجاد مريم البتول للقديس الفونس دي ليغوري

هل تبحث عن  الكاثوليكون من رساله بطرس الثانية ( 1 : 12 - 21 ) يوم الخميس

الشهر المريمي باقة حُبّ لمريم العذراء باقة اليوم الثاني عشر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي