البيانات التفاصيل
الإسم الشهيد القس الأنبا قسطور البردنوهي
الإسم بطرق مختلفة

الأنبا قسطور البردنوهي,

,

,

,

,

,

التصنيفات الشهداء, الشهداء من الإكليروس, القديسين
الأماكن الإيبارشيات المصرية, بلدة القيس, قرية بردنوها – مطاي, مطرانية بني سويف والبهنسا
الزمن القرن الخامس الميلادي, القرن الرابع الميلادي
شخصية بحرف ق

سيرة الشهيد القس الأنبا قسطور البردنوهي

السيرة كما وردت في كتاب قاموس القديسين

قسطور القس الشهيد

من أهالي بردنوها مركز مطاي محافظة المنيا بصعيد مصر. ظل خادمًا لمذبح الله نحو ثمانين عامًا بين شماس وكاهن، وكان متزوجًا وله أبناء ومع ذلك قَرَن خدمة المذبح بحياة النسك.

في زمان الاضطهاد الذي أثاره الإمبراطور دقلديانوس وأعوانه كان مداومًا على تثبيت رعيته وافتقاد المعترفين المسجونين.

سمع عنه والي القيس (حاليًا قرية صغيرة قرب بني مزار) فقبض عليه وأذاقه ألوانًا من الأهوال: جلدوه بالسياط، ووضعوه في الهنبازين ثم في مستوقد حمام، وفي كل ذلك كان الرب يقيمه سليمًا معافى.

لما تعب منه والي القيس أرسله مقيدًا بالسلاسل مع بعض المعترفين إلى باكلوسيانوس والي الإسكندرية، وهناك عُذِّب بألوان أخرى من العذاب مثل الكيّ بالنار ووضعه في قمين جير حيّ، ونزع شعر رأسه ولحيته وأظافره وتدليك مكانهما بالخل والجير، وشُرب سم أعدّه له ساحر يدعى سيدراخس، رشم عليه القديس علامة الصليب فلم يؤذه فآمن الساحر وحُكِم عليه بالموت حرقًا، وبسبب هذه المعجزة آمن واعترف تسعمائة وعشرون شخصًا أكملوا شهادتهم مع سيدارخس حرقًا بالنار.

أما أبا قسطور فوُضِع في خلقين زيت مغلي فلم يؤذه. تراءى له السيد المسيح ومعه الملاكان ميخائيل وغبريال في السجن في رؤيا. وأخيرًا أكمل جهاده بقطع رأسه بالسيف في اليوم السابع عشر من توت.

الاستشهاد في المسيحية، صفحة 150.

هل تبحث عن  ثِقُوا! أَنَا هُوَ، لا تَخَافُوا!

كلمات دلالية

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي