الطاعة للمسيح الإله المتجسد
الطاعة للمسيح الإله المتجسد

المسيح هو إله كامل وأحد أقانيم الثالوث القدوس الذي تجسّد وأخذ الطبيعة البشرية الكاملة، يجب أن نعترف به كمخلّص وأن نتبع وصاياه، وهذا أساس ما نطلبه في الصلاة كما علّمنا هو “ليتقدس اسمك، ليأتي ملكوت، لتكن مشيئتك”.
عندما نحيا ونجاهد لاقتناء الروح القدس سنعاين مجد الله وملكوته على الأرض كما حدث مع الأنبياء والرسل وكل القديسين عبر كل العصور، ولن تصبح المادة وكل احتياجاتها أساسية في حياتنا، وهذا ما رأيناه جلياً في حادثة التجلي. علّقت كل الحاجات البشرية في جبل ثابور، فلم يفكر الرسل ماذا سيأكلون أو سيشربون، بل فقط بالمسيح وبموسى وايليا وأن يصنعوا لهم ثلاثة خيم رغم أنهم لا يدرون ماذا يقولون “قال بطرس ليسوع يا معلم جيّد أن نكون ههنا، فلنصنع ثلاث مظال، لك واحدة ولموسى واحدة و لايليا واحدة وهو لا يعلم ما يقول” (لو33:9). هم فكروا بملكوت السموات وتحقيقه على الأرض.
بالتالي ماذا سيحدث إن لم نعترف بالمسيح كمخلص لنا وإن لم نُطِعْ وصاياه؟ طبعاً الجواب واضح ومن عالمنا الحالي، ولنقارن بين أناس استناروا بنور التجلي وأصبح طريق الحياة أمامهم واضحاً يوصلهم لملكوت السموات وآخرون لم يستنيروا بهذا النور الغير المخلوق بل بآخر طبيعي مخلوق طبعاً سيرون أمامهم الطريق الطبيعي الذي نهايته على الأرض تحت التراب بعكس النور الغير المخلوق الذي نهايته ملكوت السموات، فلنستنير بنور المسيح كي يزول الخوف من حياتنا ولنضمن السلام والراحة في ملكوت السموات.

هل تبحث عن  وحشتنى ياسيدنا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي