العاصفة | الزوبعة

الزوبعة. وهي رمز لقوة الله ومجده (أي 27: 9 و38: 1 واش 66: 15 وحز 1: 14 وزك 9: 14). وفي العاصفة صعد ايليا إلى السماء (2 مل 2: 1).
عصفت الريح عصفًا: اشتد هبوبها، فهي عاصف وعاصفة، وجمعها عواصف، وفيها تظهر قدرة الله، فهو الذي يأمر فتهيج العاصفة (مز 107: 25، انظر أيضًا إش 27: 8، 29: 6، 40: 24، 41: 16). كما أنه هو الذي ” يهدئ العاصفة فتسكن” (مز 107: 29، 148: 8). وهو الذي ” يسحق العاصفة” (أي 9: 17، انظر أيضًا مز 50: 3، إش 40: 24، حز 13: 11 و13)، وهو الذي ” ينجي منها” (مز 55: 8)، وفي العاصفة طريقه” (نا 1: 3، انظر أيضًا حز 1: 4) وقد تكلم الرب إلى أيوب من العاصفة (أي 38: 1، 40: 6).
وقد صعد إيليا النبي في العاصفة إلى السماء (2 مل 2: 1 و11) ويقول الرب عمن لا يستجيبون لدعوة نعمته: “اذا جاء خوفكم كعاصفة، وأتت بليتكم كالزوبعة… حينئذ يدعونني فلا أستجيب” (أم 1: 27 و28)
وفي يوم الخمسين، والتلاميذ مجتمعون معًا بنفس واحدة، “صار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين” (أع 2: 2).

هل تبحث عن  12- كيف نمارس الصوم كسبت الرب وراحة فيه؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي