العذراء أماً لكل البشرية

“ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده” (رو28:8)
فطوبى للنفس التي تخضع للمسيح، ستستفيد بشفاعة العذراء. وطوبى للقلب الذي يعشق المسيح، ستكون العذراء سنده. وطوبى لمن جعل المسيح منتهى أمله، ستحضر العذراء إليه عند انفصال روحه من جسده

لقد صارت العذراء أماً لكل البشرية عندما قرر المسيح على الصليب مخاطباً إياها بخصوص يوحنا الحبيب “يا امرأة هوذا ابنك” (يو 26:19) وليوحنا “هوذا أمك” (يو 27:19) لم يكن يوحنا هنا إلا نموذجاً للبشرية المخلصة المحبوبة والتي ترافق السيد حتى في آلامه إن كل نفس تشارك المسيح صليبه وترافقه في آلامه تصير ابنة للعذراء إن مكان لقاء العذراء مع يوحنا وارتباطهما برباط الأمومة والبنوة كان أمام الصليب يا سيدي هبني صليباً يجعلني ابناً لأمك إن كل آلام الصليب تهون واستخف بها في مقابل أن أكون ابناً لأمك البتول آخذها إلى خاصتي (يو 27:19) وتصير معي في مسكني تشاطرني الأكل والصلاة. النوم والسهر الخدمة والخلوة. كأم معينة ومنقذة في الشدائد

القديسة العذراء مريم الشفيعة المؤتمنة

الشفيعة المؤتمنة – القس / بطرس وليم

السحابة المنيرة I عن «الشفيعة المؤتمنة» يتأمل القمص ثاؤفيلس القمص متى في السيدة العذراء مريم

ذكصولوجية العذراء عظمتكِ يا مريم

هل تبحث عن  كلمات ترنيمة إذ كنت حرًا من الجميع استعبدت نفسي (خدمة بولس)*

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي