العذراء التي حزنت عند الصليب




إن اشتراكنا في الأتعاب مع إخوتنا يوحدنا بهم، ويشجعهم كما يشجع الأب ابنه، عندما يذوق معه الدواء المر.

ولكن الأعظم من ذلك أن العذراء التي حزنت عند الصليب تَحول حزنها بعد قيامة الرب إلى مجد وفرح، وتوشحت بالنور، لذلك فلسان حالها من فوق القباب قول الكتاب:

“طُوبَى لِلْحَزَانَى، لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ..” (مت 5: 4).

وكما لو كانت تقول:

“انظروا إليَّ لتتأكدوا أن الأحزان ستتحول حتمًا لأمجاد وتعزيات”.

هل تبحث عن  13- هل يُمَيِّز الطقس القبطى بين أنواع السجود لله الثلاثة؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي