الادارة
نشر منذ سنتين
4
العذراء مريم المجمرة الذهبية

ألحان وتسابيح تشدو بها الكنيسة القبطية

للتعبير عن مكانة العذراء مريم باعتبارها والدة الإله “ثيؤطوكوس”

، وهو اللقب الذى جاهد القديس كيرلس الأول منذ القرن الخامس الميلادى من أجل تثبيته داخل الكنيسة ،

لأن العذراء لم تلد إنسانا عاديا بل ابن الله المتجسد لذلك هى حقا أم الرب وأم الله

. “مجمرة الذهب” اتصفت بها العذراء وهى المجمرة الذهب النقى الحاملة العنبر

التى فى يد هارون الكاهن يرفع بخورا فوق المذبح ،

فكان لحن طاى شورى الذى ينص على “المجمرة الذهب هى العذراء وعنبرها هو مخلصنا ولدته وخلصنا

وغفر لنا خطايانا” ويقال هذا اللحن بعد تحليل الخدام

وقبل قراءة البولس أثناء دورة البخور التى يرفعها الكاهن على المذبح ،

واللحن عبارة عن جمل موسيقية تصور لنا تصاعد البخور من المجمرة

فى رجاء ليقبل الله من أيدينا نحن الخطاة ذبائح ناطقة .

لقد ارتبطت العذراء مريم بالبخور ، ، لأنها أول القديسين الذين تصعد صلواتهم كالبخور،

ففى القداس لا تذكر العذراء إلا ويقدم الكاهن البخور
،
ونجد أن اللوحة الجدارية بدير السريان عن نياحة العذراء يرافقها سبع عذارى

ومعهن مجامر وفى كتاب التماجيد هناك لحن لدخول العذراء الهيكل

يذكر أن هناك سبع عذارى أخذن مجامر ليرافقن العذراء

هل تبحث عن  "فامَضِ إلى المَقعَدِ الأَخير" في الكتاب المقدس

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي