العذراء مريم تتألم

++++++++++
هناك سبعة أحداث سببت آلام وحزن للعذراء :-
————————————
1- نبوؤة سمعان الشيخ (لوقا 2: 34-35)

2- هروب مريم بالطفل يسوع الي مصر مع يوسف البار (متى 2: 13-21)

3- فقدان يسوع في الهيكل مدّة ثلاثة أيّام (لوقا 2: 41-51)

4- لقاء يسوع وأمّه وهو يحمل الصليب (لوقا 23: 27-31)

5- مشاهدة مريم موت ابنها على الصليب (يوحنا 19: 25-27)

6- إستقبال مريم جثمان يسوع عند إنزاله عن الصليب

7- إفتراق مريم عن ابنها يسوع عند وضعه في القبر.

لم تكن آلام يسوع ليتطهّر، بل كانت لافتداء العالم. كذلك لم تكن آلام العذراء،
على مثال ابنها، مطَهِّرَة لنفسها. فالعذراء استطاعت أن تضمّ آلامها

إلى آلام ابنها الذي احتمل العذاب من أجل خلاص البشر.
هناك عند الصليب وقفت مريم العذراء تسمع كلمات السَبَّ والإهانة والتعيير
تجاه إبنها وحبيبها ومخلصها وإلهها يسوع المسيح من اليهود ورؤسائهم تاره
“خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها، إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن”،

ومن الجنود تاره آخرى وكيف إقتسموا ثيابه وألقوا عليها قرعة؛
حتى من اللصين اللذين كانا يلاقيان العقاب السليم على أخطائهم كانوا يُعيرانه، فكيف إحتملت كل هذا؟
حقاً لقد تم قول سمعان الشيخ: “ها إن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين فى إسرائيل ولعلامة تقاوم،
وأنت يجوز فى نفسك سيف؛ لتعلن أفكار من قلوب كثيرين”
وبرغم هذه الآلام النفسية القاسية هذه الآلام التى لا تقدر أي أم فى الدنيا كلها على إحتمالها صمتت

ولم تفتح فاههاِ، وعلى الصليب كان رب المجد يسوع يعاني من آلام
وفى كل هذا لم ينسى أمه مريم العذراء فإهتم بها وبمن سيرعاها من بعده
فقد سلمها للقديس يوحنا الحبيب “فلما رأى يسوع أمه، والتلميذ الذي كان يحبه واقفاً؛ قال لأمه:
يا امرأة، هوذا ابنك، ثم قال للتلميذ: هوذا أمك . ومن تلك الساعة أخذها التلميذ إلى خاصته”
.

هل تبحث عن  يبقى ما نخقش

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي