العزلة الروحية أو الاختلاء
يدعو يسوع رسله إلى العزلة “تَعالَوا أَنتم إِلى مَكانٍ قَفرٍ تَعتَزِلونَ فيه” (مرقس 6: 31).
لكن العزلة في حد ذاتها شر يأتي من الخطيئة، “لا يَجبُ أَن يَكونَ الإِنسانُ وَحدَه” (تكوين 2: 18) ويريد الله أن يكون الخاطئ معزولاَ في وحْدة (أيوب 19: 13-22).
ومع ذلك يمكن أن تصبح العزلة مصدر مشاركة إذا اتّحدنا بعزلة يسوع المسيح مثل عزلة الرسل مع يسوع (مرقس 6: 31-32).
ولقد جادَ الله بِابنِه الوَحيد للعالم (يوحنا 3: 16) لكي يجد الناس من خلال يسوع (عمانوئيل) ” الله معنا” (أشعيا 7: 14) الشركة مع الله والتخلص من عزلة الخطيئة.