admin
نشر منذ سنتين
6
العلاقة بين صلاته ورسالته تبدو جلية واضحة



ليس في الإنجيل ما يكشف أن الصلاة ضرورة مطلقة، أفضل من المكانة التي تحتلها في حياة يسوع. إنه يصلّي كثيراً على الجبل (متى 14: 23)، وحده على انفراد في حوار حميم ومستمر مع الآب (لوقا 9: 18)، وصلاته كما أشار لوقا الإنجيلي كانت تتعلق خاصة برسالته؛ فقد صلى يسوع عندما اعتمد (لوقا 3: 21)، وقبل اختياره رسله الاثني عشر (لوقا 6: 12)، وعند التجلّي (لوقا 9: 29)، وعندما علّم تلاميذه “الصلاة الربانية ” (لوقا 11: 1). لقد كانت صلاته هي السر الذي اجتذب إليه أشد الناس قرباً منه (لوقا 9: 18). والعلاقة بين صلاته ورسالته تبدو جلية واضحة أيضا في فترة الأربعين يومأ التي افتتح بها عمله في الصحراء. (متى 4: 7)، وصلى في بستان الزيتون في الجسمانية قبل اجتيازه فترة آلامه (مرقس 14: 36).

هل تبحث عن  أنجيل يوحنا - هوية الابن

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي