admin
نشر منذ سنتين
2
العلاقة بين مريم وأليصابات

«فقامت مريم .. وذهبت بسرعة..
ودخلت بيت زكريا وسلَّمَت على أليصابات»
( لوقا 1: 39 ، 40)

إن العلاقة بين مريم وأليصابات تتجاوز علاقة ”النَسَب“ الجسدية التي جمعتهما.

فإنهما معًا، وبصدق، يُمثلان نموذجًا للأُمناء في أزمنة الفشل والخراب الروحي.
والواقع فإن الحالة الروحية والأدبية لشعب الله، قبيل مجيء الرب الأول إلى العالم، كانت متردّية للغاية،

مثلما هي الحالة اليوم تمامًا، قُبيل مجيئه الثاني الوشيك.
ولكن الله لا يترك نفسه بلا شاهد ( أع 14: 17 ).

هل تبحث عن  مادام الله حاضر في كل مكانٍ، فلماذا يُقال عنه إنه يسكن في السماء أو في الكنيسة أو في المؤمن؟

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي