admin
نشر منذ سنتين
4
العلامة الأولى لعودة المسيح المجيدة

العلامة الأولى لعودة المسيح المجيدة معلَّقة بوقت اعتراف كل إسرائيل بالمسيح كما جاء في تعليم بولس الرسول ” إِنَّ قَساوةَ القَلْبِ الَّتي أَصابَت قِسمًا مِن إسرائيلَ ستَبْقى إلى أَن يَدخُلَ الوَثنِيُّونَ بِكامِلهم، وهكذا يَنالُ الخَلاصَ إِسرائيلُ بأَجمَعِه” (رومة 20:11). وإنَّ قساوة القلب متأتية من عدم الإيمان؛ إذ تصلب قسم من شعب إسرائيل في “عدم الإيمان” بيسوع، “إِنَّها قُضِّبَت لِعَدَمِ إِيمانِها” (رومة 11: 20). فدخول الشعب اليهودي في الخلاص المسيحاني في أعقاب شعوب الأمم يتيح للشعب اليهودي أنَّ “يحقق ملء اكتمال المسيح “فنَصِلَ بِأَجمَعِنا إلى وَحدَةِ الإِيمانِ بِابنِ اللهِ ومَعرِفَتِه ونَصيرَ الإِنسان الرَّاشِد ونَبلُغَ القامةَ الَّتي تُوافِقُ كَمالَ المسيح” (أفسس 13:4)، الذي يكون فيه ” اللّهُ كُلَّ شَيءٍ في كُلِّ شيَء”(1 قورنتس 28:15). في رأي العلامة أوريجانوس”أن عودة مريم أخت موسى وهرون إلى المحلة بعد أن أصابهم البرص وبقيت سبعة أيام خارج المحلة ولم يرتحل الشعب حتى أُرجعت مريم (عدد 12: 15) تشير إلى الشعب اليهودي الذي أُصيب ببرص عدم الإيمان فصار خارج المحلة، حتى يعود في أواخر الدهور إلى المحلة من جديد مع كنيسة الأمم في العالم كله!”.

هل تبحث عن  ماينفعش تقول لربنا لتكن مشيئتك

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي