القيامة

العمل وتعلُم الرجاء

العمل وتعلُم الرجاء

عن موقع العمل البشري في معايشة الرجاء كتب البابا بندكتس: “كل عمل إنسانيّ جديّ وقويم هو رجاء في طريقه إلى التحقيق، هو كذلك قبل كل شيء لأننا بواسطته نحاول تحقيق آمالنا الصغيرة منها والكبيرة. إن أداء هذا الواجب الهام في مسيرة حياتنا ومن خلال مجهوداتنا يساهم في جعل العالم أكثر نورًا وإنسانيّة، وهكذا تفتح لنا أبواب المستقبل. إنّ جهودنا اليومية في سبيل حياتنا ولأجل مستقبل الجماعة إما أن تسبب لنا التعب أو تتحوّل إلى تطرف إن لم ينرنا نور ذاك الرجاء الأعظم، الذي لا يمكن أن يحطمه الفشل في الأمور الصغيرة أو الإخفاق في الأحداث التاريخية”. ويضيف رجل العقيدة والإيمان قائلاً: “إنه لأمر هام أن نرجو حتى لو كانت أمور حياتنا أو شؤون اللحظة التاريخية التي نعيشها تبدو وكأنها لا تحمل أى رجاء. لا يزال بإمكاني أن أرجو دائمًا، وحده الرجاء الضمان الأعظم من أن حياتي الشخصية والتاريخ بأكمله يظلان محروسين في قدرة المحبة الخالدة التي بفضلها يكتسبان معنى وأهميّة”.
هل تبحث عن  مزمور 23 - الراعيّ

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي