وكتب بيلاطس عنواناً ووضعه على الصليب. وكان مكتوباً:
يسوع الناصري ملك اليهود ….
وكان مكتوباً بالعبرانية واليونانية واللاتينية
( يو 19: 19 ،20)
مما زاد في معنى الكتابة أنها كانت مكتوبة بالعبرانية واليونانية واللاتينية. لقد أراد بيلاطس أن يبالغ في إهانة رؤساء اليهود بأن أراد أن يقرأ العنوان جميع الغرباء الذين قدموا إلى أورشليم في العيد، لكن العناية الإلهية أرادت شيئاً آخر، فإن هذه هي الثلاث اللغات العُظمى في العالم حينئذ وفيها تتمثل حضارات عريقة. فإن العبرانية كانت هي لغة الدين، واللاتينية كانت لغة الحكم والقانون، واليونانية هي لغة الثقافة.