admin
نشر منذ سنتين
2
القديسة الشهيدة تكلا ووهبها الرب موهبة الشفاء

القديسة الشهيدة تكلا



اتصلت بالقديس بولس وبعد ان شجعها وتعزت بإيمانه ذهبت إلى إيقونية مسقط رأسها لتبشر مواطنيها بالإيمان الحقيقي الحي …. لكن إقامتها فى ايقونية لم تطل لأن والدتها ظلت مصرة على عنادها مدفوعة بكبريائها ولم تشأ أن تؤمن على يديها بالمسيح فتركت تكلا ايقونية وعادت إلى سوريا لمتابعة رسالتها وهناك آمن على يديها شعب غفير من المنغمسين فى جهلهم وغرورهم وشرورهم!!
وفى أواخر حياتها عكفت على حياة الخلوة والتأمل والنسك .. ووهبها الرب موهبة الشفاء حتى أن كثيرين كانوا يتقاطرون إليها طالبين البرء من أمراضهم …وكم من مرة حاول بعض الأشرار الإساءة إلى طهارتها وكان الرب ينقذها من أيديهم بمعجزة..وأخيرا رقدت فى الرب وهى فى سن التسعين ودفنت فى سلوكية ميناء أنطا كية …أما الآن فهي فى الفردوس – السماء الثالثة – حيث معلمها بولس الرسول
وقد أفاض آباء الكنيسة الأوائل فى مديح هذه القديسة البتول منهم باسليوس الكبير وغريغوريوس الثاؤلوغوس ويوحنا ذهبي الفم وامبروسيوس وايرونيموس ( جيروم ) وايسيذوروس الفرمى وساديرس الانطاكى…كتب القديس ايسيذوروس الفرمى إلى راهبات أحد الأديرة
يقول : ( من بعد يهوديت وسوسنة العفيفة وابنة يفتاح لا يحق لأحد أن ينسب الضعف إلى جنس النساء بالإكثر عندما نرى تكلا – تلك البطلة المتقدمة بين البطلات من البنات البتول الذائعة الصيت فى الدنيا كلها عندما نراها حاملة علم الطهارة والبراءة عاليا.
وقد فازت فوزا باهرا فى معارك شديدة على الشهوة والرذيلة نوقن ان قلوب النساء يمكنها أن تكون جبارة ) !!

هل تبحث عن  إن حياة الشجرة في داخلها

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي