admin
نشر منذ سنتين
2
القديسة مريم المجدلية كشخصية مسكونة

رينان هنا يتكلم عن مريم المجدلية كشخصية مسكونة، لأنّها من فرط حماستها حولت ما أرادت رؤياه إلى ما تراه بالفعل إلى ما تنبىء عنه، قبل أن يشكّك الرسل الذكور بما أخبرتهم به، ثم يبدأون الواحد تلو الآخر في تصديقه والشعور به.

في إنجيل فيليبوس، الذي لا تعترف به الكنيسة، المسيح كان يحب المجدلية أكثر من باقي الرسل ويقبّلها على فمها، وفي إنجيل قبطي ينسب لها، كانت المريدة الأقرب للمسيح، وكان يخصّها بأسرار لم يكن يبلغها لباقي الرسل

ورينان حين يتحدّث عن المجدلية كشخصية مسكونة، فأيضاً من باب التذكير بأنها من الأساس تدخل “القصة” كامرأة نزع منها الرب سبعة شياطين. وطبعاً، كان رينان يحاول تفسير هذا الإيمان بقيامة المسيح الذي دشّنته مريم المجدلية انطلاقاً من الطعن الذكوري بالصحة الواقعية لشهادة إمرأة.


بالتالي، عند رينان، العنصر اللاعقلاني المؤسس للإيمان بالقيامة، وبالتالي للديانة المسيحية، هو عنصر نسائي، بل نسائي مهووس. في الوقت نفسه، يثني رينان على هذا العنصر، إنما فقط من بعد تهبيط مكانته، نسبة للعقل “المذكّر”، ويخلع على مريم المجدلية لقب “ملكة وربّة المثاليين، المجدلية التي عرفت أكثر من أي كان أن تؤكد حلمها، وتفرض على الجميع الرؤية المقدّسة لحماستها الجياشة”.

من هي مريم المجدلية؟

شلقاء السيد المسيح بعد القيامة مع مريم المجدلية – القمص بولس جورج

مكان اللقاء بين مريم المجدلية والسيد المسيح

من هي مريم المجدليه في الكتاب المقدس؟

هل تبحث عن  93-الدم والذبائح البشرية في عبادة الشيطان

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي