القراءات اليومية

(يوم الاثنين )

14 مايو 2012

6 بشنس 1728


يوم الاثنين من الأسبوع الخامس من الخمسين المقدسة

عشــية

مزمور العشية

من مزامير أبينا داود النبي
( 42 : 5 ، 6 )

لماذا أنتِ حزينةٌ يا نفسي؟ ولماذا تُزعِجينَني؟ توكَّلي على اللَّه، فإنِّي أعترِفُ لهُ، خلاصُ وجهي هو إلهي.

هللويا




إنجيل العشية

من إنجيل معلمنا مرقس البشير
( 5 : 21 ـ 43 )

ولمَّا جاء يسوعُ أيضاً إلى العَبْر في السَّفينة، اجتمعَ إليهِ جمعٌ كثيرٌ، وكان عند البحر. فأتى إليهِ واحدٌ مِنْ رؤساء المجمع اسمُهُ يايروس. ولمَّا رآهُ خرَّ عِندَ قدميهِ، وسألهُ كثيراً قائلاً: ” إنَّ ابنتي مُشرفة على الموتِ. لكن تأتي وتَضعُ يدكَ عليها فتنجو وتحيا “. فذهب معهُ وتبعهُ جمعٌ كثيرٌ وكانوا يَزحمونهُ.
وإذا امرأة بها نزف دم مُنذُ اثنتي عشرة سنةً، وقد تعبت كثيراً مِنْ أطبَّاء كثيرين، وأنفقت كُلَّ ما لها ولمْ تستَفِدْ شيئاً، بل صارت إلى حالٍ أسوأ. فإذ سَمعت عن يسوع، جاءت في الجمع مِنْ خلفٍ، ولمست ثوبَهُ، لأنَّها كانت
تقول: ” إنِّي إنْ مسستُ ثوبه أبرأ “. فللوقت جفَّ مسيل دمها، وأحستْ في جسمها أنَّها قد برئتْ مِنَ الدَّاء. وفي الحال شعر يسوع في نفسهِ بالقوَّة التي خرجت مِنهُ، فالتفت في الجمع وقال: ” مَنْ لمس ثيابي؟ ” فقال لهُ تلاميذُهُ: ” أنتَ تنظُرُ الجَمع يزحمُكَ، وتقولُ: مَنْ لمَسني؟ ” فتطلع ليرى التي فعلت هذا. فخافت المرأة وارتعدتْ، لِعلْمِها بما حدث لها، فجاءت وخرَّت لهُ وأخبرتهُ الحقَّ كُلَّهُ. أمَّا هو فقال لها: ” يا ابنتي، إيمانُكِ هو الذي شفاكِ، فاذهبي بسلامٍ وكوني معافاة مِنْ دائكِ “.
وبينما هو يتكلَّمُ جاءوا إلى رئيس المجمع قائلين: ” إن ابنتُكَ قد ماتت. فلماذا تُتعبُ المُعلِّم بعدُ؟ ” فلمَّا سمعَ يسوع الكلام الذي قِيلَ، قال لرئيس المجمع: ” لا تخف! آمِنْ فقط “. ولم يَدعْ أحداً يتبعُهُ إلاَّ بطرس ويعقوب، ويوحنَّا أخا يعقوب. فجاءوا إلى بيت رئيس المجمع ورأوهم مُضطربين. يبكون ويولولون كثيراً. فدخل وقال لهُم: ” لِماذا تضطربون وتبكون؟ لم تَمُت الصَّبيَّةُ بل هيَ نائمةٌ “. فكانوا يضحكون مِنهُ. أمَّا هو فأخرجَ الجميع، وأخذ معهُ أبا الصَّبيَّة وأُمها والذين معهُ ودخل إلى حيثُ كانت الصَّبيَّة موضوعة، وأمسكَ بيد الصَّبيَّةِ وقال لها: ” طاليثا، قُومي! “. الذي تفسيرُهُ: يا صبيَّةُ، لكِ أقولُ: قومي! فللوقت قامت الصَّبيَّةُ ومَشتْ، وكانت في الثانيةِ عشرة مِنْ عمرها. فتعجبوا للوقت غاية العجب. فأوصاهُم كثيراً أنْ لا يَعلَمَ أحدٌ بهذا. وقال أنْ يعطوها أَكلاً.

( والمجد للَّـه دائماً )



باكــر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي
( 117 : 16 ، 17 )

يمينُ الربِّ صنعت قُوَّةً. فلنْ أموتَ بعد، بلْ أحيا وأُحدِّثُ بأعمال
الربِّ.

هللويا




إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا مرقس البشير
( 4 : 30 ـ 34 )

وقال: ” بِماذا نُشَبِّهُ ملكوتَ اللَّهِ؟ أو أي مثلٍ نُضربهُ لهُ؟ أنهُ كحبَّةِ الخردل، التي إذا زُرعت في الأرض فهي أصغرُ جميع البذور التي على الأرض، فإذا زُرعت ترتفع وتصيرُ أكبر البُقول جميعها، وتصنعُ أغصاناً كبيرةً، حتَّى أنَّ طيور السَّماء تستطيع أن تتآوى تحتَ ظلِّها “. وبأمثالٍ كثيرةٍ كهذه كان يُخاطبهم بالكلمة حسبما كانوا يستطيعون أن يسمعوا، وبغير مَثَلٍ لم يكُن يُخاطبهُم. وفي الخلوة كان يُفسِّرُ الكل لتلاميذهِ.

( والمجد للَّـه دائماً )



القــداس

البولس من رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية
( 4 : 4 ـ 9 )

وأمَّا الَّذي يَعملُ فلا تُحسَبُ لهُ الأُجرةُ على سبيلِ نعمةٍ، بل على سبيلِ دَينٍ. وأمَّا الَّذي لا يعملُ، ولكن يؤمنُ بالَّذي يُبرِّرُ الفاجر، فإيمانهُ يُحْسَبُ لهُ براً. كما قال داودُ في تطويبِ الإنسان الَّذي يَحْسِبَ لهُ اللَّـه بِرّاً بدون أعمالٍ: ” طوبى للَّذين غُفِرَتْ آثامهم وسُتِرَتْ خطاياهم. طوبى للرَّجُل الذي لا يَحْسِبَ لهُ الرَّبُّ خطيَّةً “. أفهذا التَّطويبُ هو على الخِتان فقط أم لأهل الغُرلة أيضاً؟ لأنَّنا نقول: إنَّهُ حُسِبَ لإبراهيم الإيمان بِرَّاً.

( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )




الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول الأولى
( 3 : 21 ـ 24 )
يا أحبَّائي، إن لم تُبكِّتنا قلوبنا، فَلنَا ثقةٌ مِنْ نحو اللَّـهِ. وكل شيء نسأله نَنَاله مِنْهُ، لأنَّنَا نَحْفَظُ وصَايَاهُ، ونَعْمَلُ الأعمال المرضيَّة قدامهُ. وهذهِ هيَ وصِيَّتُهُ: أنْ نُؤْمِنَ بابنهِ يَسُوعَ المَسِيحِ، وأن نُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً كَمَا أوصانا. والذي يَحْفَظْ وصَايَاهُ فذاك ثابتٌ فيهِ وهو أيضاً ثابتٌ في ذلك. وإنما نعلم أنَّهُ يحل فِينَا: مِن الرُّوحِ القدس الذي أَعْطانا.
( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمَّا من يعمل مشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )




الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 7 : 37 ـ 41 )

هذا هو موسى الَّذي قالَ لبني إسرائيل: أنَّ اللَّـه يُقيمُ لكُم نبياً من إخوتكم مثلي، لهُ تسمعون. هذا هو الذي كانَ في الكنيسةِ في البرِّيَّةِ، مع الملاكِ الذي كانَ يُكَلِّمُهُ في جبلِ سيناء، ومع آبائِنا. وهو الذي قَبِلَ الكلام الحي ليعهده إلينا. فلم يشأ آباؤنا أنْ يكونوا طائعينَ لهُ، بَل تركوه وبِقلوبِهم رجعوا إلى مصر، قائلين لهرون: اعمل لنا آلهةً تتقدَّم أمامنا، لأنَّ هذا موسى الذي أخرجنا مِنْ أرض مِصر لا نعلمُ ماذا أصابهُ. فعَمِلوا عِجْلاً في تلك الأيَّام وذبحوا ذبائح للأوثان، وفَرِحوا بأعمال أيْديهم.

( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )


مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي
( 69 : 5 )

وأمَّا أنا فمسكينٌ وفقيرٌ. اللَّهُمَّ أعِنِّي، أنتَ مُعِيني ومُخَلِّصي، ياربُّ فلا تُبطئْ.

هللويا


إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا يوحنا البشير
( 3 : 25 ـ 30 )

وقامت مُناظرةٌ مِنْ تلاميذ يوحنَّا مع اليهود بشأن التَّطهِير. فجاءوا إلى يوحنَّا وقالوا لهُ: ” يا مُعلِّمُ الذي كانَ معكَ في عبرِ الأردُنِّ، الذي أنتَ شَهدتَ لهُ، ها هـو يُعمِّـد، والجميعُ يُقبِلون إليهِ ” أجابَ يوحنَّا وقال: ” لا يقدِرُ إنسانٌ أنْ يأخُذَ شَيئاً مِن نفسهِ إن لم يكن قد أُعطيَ مِن السَّماءِ. أنتُم تَشهدُونَ لي بأَنِّي قُلتُ لكُم: أنِّى أنا لستُ المسيحَ ولكن أُرسِلتُ أمام ذاكَ. مَن لهُ العَروسُ فهو العَريسُ، وأمَّا صَدِيقُ العَريسِ الذي يَقفُ ويَسمعهُ فيَفرحُ فرَحاً مِن أجْلِ صوتِ العَريسِ. فها هو فَرحِي أنا قَد تمَّ. يَنبَغِي إذاً أنْ ذاك يزيد أمَّا أنا فأنقُصُ “.

( والمجد للَّـه دائماً )

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي