القراءات اليومية
بركاته علينا، آمين.
16 آه يارب ، لأني عبدك أنا عبدك ابن أمتك . حللت قيودي
17 فلك أذبح ذبيحة حمد ، وباسم الرب أدعو
18 أوفي نذوري للرب مقابل شعبه
19 في ديار بيت الرب ، في وسطك يا أورشليم . هللويا
آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
15 ولما مضت عنهم الملائكة إلى السماء ، قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض : لنذهب الآن إلى بيت لحم وننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب
16 فجاءوا مسرعين ، ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود
17 فلما رأوه أخبروا بالكلام الذي قيل لهم عن هذا الصبي
18 وكل الذين سمعوا تعجبوا مما قيل لهم من الرعاة
19 وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها
20 ثم رجع الرعاة وهم يمجدون الله ويسبحونه على كل ما سمعوه ورأوه كما قيل لهم
بركاته علينا،
آمين.
13 أدخل إلى بيتك بمحرقات ، أوفيك نذوري
14 التي نطقت بها شفتاي ، وتكلم بها فمي في ضيقي
15 أصعد لك محرقات سمينة مع بخور كباش . أقدم بقرا مع تيوس . سلاه
آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
40 وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ، ممتلئا حكمة ، وكانت نعمة الله عليه
41 وكان أبواه يذهبان كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح
42 ولما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا إلى أورشليم كعادة العيد
43 وبعدما أكملوا الأيام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في أورشليم ، ويوسف وأمه لم يعلما
44 وإذ ظناه بين الرفقة ، ذهبا مسيرة يوم ، وكانا يطلبانه بين الأقرباء والمعارف
45 ولما لم يجداه رجعا إلى أورشليم يطلبانه
46 وبعد ثلاثة أيام وجداه في الهيكل ، جالسا في وسط المعلمين ، يسمعهم ويسألهم
47 وكل الذين سمعوه بهتوا من فهمه وأجوبته
48 فلما أبصراه اندهشا . وقالت له أمه : يا بني ، لماذا فعلت بنا هكذا ؟ هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين
49 فقال لهما : لماذا كنتما تطلبانني ؟ ألم تعلما أنه ينبغي أن أكون في ما لأبي
50 فلم يفهما الكلام الذي قاله لهما
51 ثم نزل معهما وجاء إلى الناصرة وكان خاضعا لهما . وكانت أمه تحفظ جميع هذه الأمور في قلبها
52 وأما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة ، عند الله والناس
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى فيلبي .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 أخيرا يا إخوتي افرحوا في الرب . كتابة هذه الأمور إليكم ليست علي ثقيلة ، وأما لكم فهي مؤمنة
2 انظروا الكلاب . انظروا فعلة الشر . انظروا القطع
3 لأننا نحن الختان ، الذين نعبد الله بالروح ، ونفتخر في المسيح يسوع ، ولا نتكل على الجسد
4 مع أن لي أن أتكل على الجسد أيضا . إن ظن واحد آخر أن يتكل على الجسد فأنا بالأولى
5 من جهة الختان مختون في اليوم الثامن ، من جنس إسرائيل ، من سبط بنيامين ، عبراني من العبرانيين . من جهة الناموس فريسي
6 من جهة الغيرة مضطهد الكنيسة . من جهة البر الذي في الناموس بلا لوم
7 لكن ما كان لي ربحا ، فهذا قد حسبته من أجل المسيح خسارة
8 بل إني أحسب كل شيء أيضا خسارة من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي ، الذي من أجله خسرت كل الأشياء ، وأنا أحسبها نفاية لكي أربح المسيح
9 وأوجد فيه ، وليس لي بري الذي من الناموس ، بل الذي بإيمان المسيح ، البر الذي من الله بالإيمان
10 لأعرفه ، وقوة قيامته ، وشركة آلامه ، متشبها بموته
11 لعلي أبلغ إلى قيامة الأموات
12 ليس أني قد نلت أو صرت كاملا ، ولكني أسعى لعلي أدرك الذي لأجله أدركني أيضا المسيح يسوع
آمين.
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
12 لذلك لا أهمل أن أذكركم دائما بهذه الأمور ، وإن كنتم عالمين ومثبتين في الحق الحاضر
13 ولكني أحسبه حقا – ما دمت في هذا المسكن – أن أنهضكم بالتذكرة
14 عالما أن خلع مسكني قريب ، كما أعلن لي ربنا يسوع المسيح أيضا
15 فأجتهد أيضا أن تكونوا بعد خروجي ، تتذكرون كل حين بهذه الأمور
16 لأننا لم نتبع خرافات مصنعة ، إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع المسيح ومجيئه ، بل قد كنا معاينين عظمته
17 لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجدا ، إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسنى : هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سررت به
18 ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلا من السماء ، إذ كنا معه في الجبل المقدس
19 وعندنا الكلمة النبوية ، وهي أثبت ، التي تفعلون حسنا إن انتبهتم إليها ، كما إلى سراج منير في موضع مظلم ، إلى أن ينفجر النهار ، ويطلع كوكب الصبح في قلوبكم
20 عالمين هذا أولا : أن كل نبوة الكتاب ليست من تفسير خاص
21 لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان ، بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس
آمين.
بركتهم تكون معنا. آمين.
13 وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني
14 سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه
15 وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب
16 سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية
17 لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله
18 معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله
19 لذلك أنا أرى أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم
20 بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم
21 لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت
آمين.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
14 اذبح لله حمدا ، وأوف العلي نذورك
23 ذابح الحمد يمجدني ، والمقوم طريقه أريه خلاص الله
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
21 ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع ، كما تسمى من الملاك قبل أن حبل به في البطن
22 ولما تمت أيام تطهيرها ، حسب شريعة موسى ، صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب
23 كما هو مكتوب في ناموس الرب : أن كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب
24 ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب : زوج يمام أو فرخي حمام
25 وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان ، وهذا الرجل كان بارا تقيا ينتظر تعزية إسرائيل ، والروح القدس كان عليه
26 وكان قد أوحي إليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب
27 فأتى بالروح إلى الهيكل . وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ، ليصنعا له حسب عادة الناموس
28 أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال
29 الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام
30 لأن عيني قد أبصرتا خلاصك
31 الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب
32 نور إعلان للأمم ، ومجدا لشعبك إسرائيل
33 وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه
34 وباركهما سمعان ، وقال لمريم أمه : ها إن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ، ولعلامة تقاوم
35 وأنت أيضا يجوز في نفسك سيف ، لتعلن أفكار من قلوب كثيرة
36 وكانت نبية ، حنة بنت فنوئيل من سبط أشير ، وهي متقدمة في أيام كثيرة ، قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها
37 وهي أرملة نحو أربع وثمانين سنة ، لا تفارق الهيكل ، عابدة بأصوام وطلبات ليلا ونهارا
38 فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب ، وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في أورشليم
39 ولما أكملوا كل شيء حسب ناموس الرب ، رجعوا إلى الجليل إلى مدينتهم الناصرة