( يوم الاربعاء )
6 يونيو 2012 29 بشنس 1728
عشــية
مزمور العشية
( 40 : 2 – 3 )
وأصعدني من جب الهلاك ، من طين الحمأة ، وأقام على صخرة رجلي . ثبت خطواتي
3 وجعل في فمي ترنيمة جديدة ، تسبيحة لإلهنا . كثيرون يرون ويخافون ويتوكلون على الرب
هللويا
إنجيل العشية
( 7 : 22 – 25 )
كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم :
يا رب ، يا رب أليس باسمك تنبأنا ، وباسمك أخرجنا شياطين ، وباسمك صنعنا قوات كثيرة
23 فحينئذ أصرح لهم :
إني لم أعرفكم قط اذهبوا عني يا فاعلي الإثم
24 فكل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها ، أشبهه برجل عاقل ، بنى بيته على الصخر
25 فنزل المطر ، وجاءت الأنهار ، وهبت الرياح ، ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط ، لأنه كان مؤسسا على الصخر
باكــر
مزمور باكر
( 89 : 24,19 )
أما أمانتي ورحمتي فمعه ، وباسمي ينتصب قرنه
19 حينئذ كلمت برؤيا تقيك وقلت :
جعلت عونا على قوي . رفعت مختارا من بين الشعب
هللويا
إنجيل باكر
( 13 : 23 – 30 )
فقال له واحد :
يا سيد ، أقليل هم الذين يخلصون ؟ فقال لهم
24 اجتهدوا أن تدخلوا من الباب الضيق ، فإني أقول لكم :
إن كثيرين سيطلبون أن يدخلوا ولا يقدرون
25 من بعد ما يكون رب البيت قد قام وأغلق الباب ، وابتدأتم تقفون خارجا وتقرعون الباب قائلين :
يا رب ، يا رب افتح لنا . يجيب ، ويقول لكم :
لا أعرفكم من أين أنتم
26 حينئذ تبتدئون تقولون :
أكلنا قدامك وشربنا ، وعلمت في شوارعنا
27 فيقول :
أقول لكم :
لا أعرفكم من أين أنتم ، تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم
28 هناك يكون البكاء وصرير الأسنان ، متى رأيتم إبراهيم وإسحاق ويعقوب وجميع الأنبياء في ملكوت الله ، وأنتم مطروحون خارجا
29 ويأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ، ويتكئون في ملكوت الله
30 وهوذا آخرون يكونون أولين ، وأولون يكونون آخرين
القــداس
وأنا أيها الإخوة لم أستطع أن أكلمكم كروحيين ، بل كجسديين كأطفال في المسيح
2 سقيتكم لبنا لا طعاما ، لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون ، بل الآن أيضا لا تستطيعون
3 لأنكم بعد جسديون . فإنه إذ فيكم حسد وخصام وانشقاق ، ألستم جسديين وتسلكون بحسب البشر
4 لأنه متى قال واحد :
أنا لبولس وآخر :
أنا لأبلوس أفلستم جسديين
5 فمن هو بولس ؟ ومن هو أبلوس ؟ بل خادمان آمنتم بواسطتهما ، وكما أعطى الرب لكل واحد
6 أنا غرست وأبلوس سقى ، لكن الله كان ينمي
7 إذا ليس الغارس شيئا ولا الساقي ، بل الله الذي ينمي
8 والغارس والساقي هما واحد ، ولكن كل واحد سيأخذ أجرته بحسب تعبه
سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله ، إلى الذين نالوا معنا إيمانا ثمينا مساويا لنا ، ببر إلهنا والمخلص يسوع المسيح
2 لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا
3 كما أن قدرته الإلهية قد وهبت لنا كل ما هو للحياة والتقوى ، بمعرفة الذي دعانا بالمجد والفضيلة
4 اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة ، لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية ، هاربين من الفساد الذي في العالم بالشهوة
5 ولهذا عينه – وأنتم باذلون كل اجتهاد – قدموا في إيمانكم فضيلة ، وفي الفضيلة معرفة
6 وفي المعرفة تعففا ، وفي التعفف صبرا ، وفي الصبر تقوى
7 وفي التقوى مودة أخوية ، وفي المودة الأخوية محبة
8 لأن هذه إذا كانت فيكم وكثرت ، تصيركم لا متكاسلين ولا غير مثمرين لمعرفة ربنا يسوع المسيح
9 لأن الذي ليس عنده هذه ، هو أعمى قصير البصر ، قد نسي تطهير خطاياه السالفة
10 لذلك بالأكثر اجتهدوا أيها الإخوة أن تجعلوا دعوتكم واختياركم ثابتين . لأنكم إذا فعلتم ذلك ، لن تزلوا أبدا
11 لأنه هكذا يقدم لكم بسعة دخول إلى ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح الأبدي
وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا :
أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني
14 سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه
15 وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب
16 سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية
17 لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله
18 معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله
19 لذلك أنا أرى أن لا يثقل على الراجعين إلى الله من الأمم
20 بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام ، والزنا ، والمخنوق ، والدم
21 لأن موسى منذ أجيال قديمة ، له في كل مدينة من يكرز به ، إذ يقرأ في المجامع كل سبت
22 حينئذ رأى الرسل والمشايخ مع كل الكنيسة أن يختاروا رجلين منهم ، فيرسلوهما إلى أنطاكية مع بولس وبرنابا :
يهوذا الملقب برسابا ، وسيلا ، رجلين متقدمين في الإخوة
23 وكتبوا بأيديهم هكذا :
الرسل والمشايخ والإخوة يهدون سلاما إلى الإخوة الذين من الأمم في أنطاكية وسورية وكيليكية
24 إذ قد سمعنا أن أناسا خارجين من عندنا أزعجوكم بأقوال ، مقلبين أنفسكم ، وقائلين أن تختتنوا وتحفظوا الناموس ، الذين نحن لم نأمرهم
25 رأينا وقد صرنا بنفس واحدة أن نختار رجلين ونرسلهما إليكم مع حبيبينا برنابا وبولس
26 رجلين قد بذلا نفسيهما لأجل اسم ربنا يسوع المسيح
27 فقد أرسلنا يهوذا وسيلا ، وهما يخبرانكم بنفس الأمور شفاها
28 لأنه قد رأى الروح القدس ونحن ، أن لا نضع عليكم ثقلا أكثر ، غير هذه الأشياء الواجبة
29 أن تمتنعوا عما ذبح للأصنام ، وعن الدم ، والمخنوق ، والزنا ، التي إن حفظتم أنفسكم منها فنعما تفعلون . كونوا معافين
مزمور القداس
( 61 : 1 – 3 )
لإمام المغنين على ذوات الأوتار . لداود . اسمع يا الله صراخي ، واصغ إلى صلاتي
2 من أقصى الأرض أدعوك إذا غشي على قلبي . إلى صخرة أرفع مني تهديني
3 لأنك كنت ملجأ لي ، برج قوة من وجه العدو
هللويا
إنجيل القداس
( 14 : 25 – 35 )
وكان جموع كثيرة سائرين معه ، فالتفت وقال لهم
26 إن كان أحد يأتي إلي ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته ، حتى نفسه أيضا ، فلا يقدر أن يكون لي تلميذا
27 ومن لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذا
28 ومن منكم وهو يريد أن يبني برجا لا يجلس أولا ويحسب النفقة ، هل عنده ما يلزم لكماله
29 لئلا يضع الأساس ولا يقدر أن يكمل ، فيبتدئ جميع الناظرين يهزأون به
30 قائلين :
هذا الإنسان ابتدأ يبني ولم يقدر أن يكمل
31 وأي ملك إن ذهب لمقاتلة ملك آخر في حرب ، لا يجلس أولا ويتشاور :
هل يستطيع أن يلاقي بعشرة آلاف الذي يأتي عليه بعشرين ألفا
32 وإلا فما دام ذلك بعيدا ، يرسل سفارة ويسأل ما هو للصلح
33 فكذلك كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله ، لا يقدر أن يكون لي تلميذا
34 الملح جيد . ولكن إذا فسد الملح ، فبماذا يصلح
35 لا يصلح لأرض ولا لمزبلة ، فيطرحونه خارجا . من له أذنان للسمع ، فليسمع