القراءات اليومية
( يوم الثلاثاء )
9 فبراير 2016
بركاته علينا، آمين.
11 افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون ، واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب
6 لهذا يصلي لك كل تقي في وقت يجدك فيه . عند غمارة المياه الكثيرة إياه لا تصيب
آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
14 وكأنما إنسان مسافر دعا عبيده وسلمهم أمواله
15 فأعطى واحدا خمس وزنات ، وآخر وزنتين ، وآخر وزنة . كل واحد على قدر طاقته . وسافر للوقت
16 فمضى الذي أخذ الخمس وزنات وتاجر بها ، فربح خمس وزنات أخر
17 وهكذا الذي أخذ الوزنتين ، ربح أيضا وزنتين أخريين
18 وأما الذي أخذ الوزنة فمضى وحفر في الأرض وأخفى فضة سيده
19 وبعد زمان طويل أتى سيد أولئك العبيد وحاسبهم
20 فجاء الذي أخذ الخمس وزنات وقدم خمس وزنات أخر قائلا : يا سيد ، خمس وزنات سلمتني . هوذا خمس وزنات أخر ربحتها فوقها
21 فقال له سيده : نعما أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير . ادخل إلى فرح سيدك
22 ثم جاء الذي أخذ الوزنتين وقال : يا سيد ، وزنتين سلمتني . هوذا وزنتان أخريان ربحتهما فوقهما
23 قال له سيده : نعما أيها العبد الصالح الأمين كنت أمينا في القليل فأقيمك على الكثير . ادخل إلى فرح سيدك
بركاته علينا،
آمين.
1 هللويا . طوبى للرجل المتقي الرب ، المسرور جدا بوصاياه
2 نسله يكون قويا في الأرض . جيل المستقيمين يبارك
آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
17 ونزل معهم ووقف في موضع سهل ، هو وجمع من تلاميذه ، وجمهور كثير من الشعب ، من جميع اليهودية وأورشليم وساحل صور وصيداء ، الذين جاءوا ليسمعوه ويشفوا من أمراضهم
18 والمعذبون من أرواح نجسة . وكانوا يبرأون
19 وكل الجمع طلبوا أن يلمسوه ، لأن قوة كانت تخرج منه وتشفي الجميع
20 ورفع عينيه إلى تلاميذه وقال : طوباكم أيها المساكين ، لأن لكم ملكوت الله
21 طوباكم أيها الجياع الآن ، لأنكم تشبعون . طوباكم أيها الباكون الآن ، لأنكم ستضحكون
22 طوباكم إذا أبغضكم الناس ، وإذا أفرزوكم وعيروكم ، وأخرجوا اسمكم كشرير من أجل ابن الإنسان
23 افرحوا في ذلك اليوم وتهللوا ، فهوذا أجركم عظيم في السماء . لأن آباءهم هكذا كانوا يفعلون بالأنبياء
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى رومية .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
13 فإنه ليس بالناموس كان الوعد لإبراهيم أو لنسله أن يكون وارثا للعالم ، بل ببر الإيمان
14 لأنه إن كان الذين من الناموس هم ورثة ، فقد تعطل الإيمان وبطل الوعد
15 لأن الناموس ينشئ غضبا ، إذ حيث ليس ناموس ليس أيضا تعد
16 لهذا هو من الإيمان ، كي يكون على سبيل النعمة ، ليكون الوعد وطيدا لجميع النسل . ليس لمن هو من الناموس فقط ، بل أيضا لمن هو من إيمان إبراهيم ، الذي هو أب لجميعنا
17 كما هو مكتوب : إني قد جعلتك أبا لأمم كثيرة . أمام الله الذي آمن به ، الذي يحيي الموتى ، ويدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة
18 فهو على خلاف الرجاء ، آمن على الرجاء ، لكي يصير أبا لأمم كثيرة ، كما قيل : هكذا يكون نسلك
19 وإذ لم يكن ضعيفا في الإيمان لم يعتبر جسده – وهو قد صار مماتا ، إذ كان ابن نحو مئة سنة – ولا مماتية مستودع سارة
20 ولا بعدم إيمان ارتاب في وعد الله ، بل تقوى بالإيمان معطيا مجدا لله
21 وتيقن أن ما وعد به هو قادر أن يفعله أيضا
22 لذلك أيضا : حسب له برا
23 ولكن لم يكتب من أجله وحده أنه حسب له
24 بل من أجلنا نحن أيضا ، الذين سيحسب لنا ، الذين نؤمن بمن أقام يسوع ربنا من الأموات
25 الذي أسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا
الفصل 5
1 فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح
2 الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان ، إلى هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ، ونفتخر على رجاء مجد الله
3 وليس ذلك فقط ، بل نفتخر أيضا في الضيقات ، عالمين أن الضيق ينشئ صبرا
4 والصبر تزكية ، والتزكية رجاء
5 والرجاء لا يخزي ، لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا
آمين.
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
3 مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح ، الذي حسب رحمته الكثيرة ولدنا ثانية لرجاء حي ، بقيامة يسوع المسيح من الأموات
4 لميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل ، محفوظ في السماوات لأجلكم
5 أنتم الذين بقوة الله محروسون ، بإيمان ، لخلاص مستعد أن يعلن في الزمان الأخير
6 الذي به تبتهجون ، مع أنكم الآن – إن كان يجب – تحزنون يسيرا بتجارب متنوعة
7 لكي تكون تزكية إيمانكم ، وهي أثمن من الذهب الفاني ، مع أنه يمتحن بالنار ، توجد للمدح والكرامة والمجد عند استعلان يسوع المسيح
8 الذي وإن لم تروه تحبونه . ذلك وإن كنتم لا ترونه الآن لكن تؤمنون به ، فتبتهجون بفرح لا ينطق به ومجيد
9 نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس
10 الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء ، الذين تنبأوا عن النعمة التي لأجلكم
11 باحثين أي وقت أو ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم ، إذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح ، والأمجاد التي بعدها
12 الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم ، بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التي أخبرتم بها أنتم الآن ، بواسطة الذين بشروكم في الروح القدس المرسل من السماء . التي تشتهي الملائكة أن تطلع عليها
آمين.
بركتهم تكون معنا. آمين.
15 فلما ابتدأت أتكلم ، حل الروح القدس عليهم كما علينا أيضا في البداءة
16 فتذكرت كلام الرب كيف قال : إن يوحنا عمد بماء وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس
17 فإن كان الله قد أعطاهم الموهبة كما لنا أيضا بالسوية مؤمنين بالرب يسوع المسيح ، فمن أنا ؟ أقادر أن أمنع الله
18 فلما سمعوا ذلك سكتوا ، وكانوا يمجدون الله قائلين : إذا أعطى الله الأمم أيضا التوبة للحياة
19 أما الذين تشتتوا من جراء الضيق الذي حصل بسبب استفانوس فاجتازوا إلى فينيقية وقبرس وأنطاكية ، وهم لا يكلمون أحدا بالكلمة إلا اليهود فقط
20 ولكن كان منهم قوم ، وهم رجال قبرسيون وقيروانيون ، الذين لما دخلوا أنطاكية كانوا يخاطبون اليونانيين مبشرين بالرب يسوع
21 وكانت يد الرب معهم ، فآمن عدد كثير ورجعوا إلى الرب
22 فسمع الخبر عنهم في آذان الكنيسة التي في أورشليم ، فأرسلوا برنابا لكي يجتاز إلى أنطاكية
23 الذي لما أتى ورأى نعمة الله فرح ، ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب
24 لأنه كان رجلا صالحا وممتلئا من الروح القدس والإيمان . فانضم إلى الرب جمع غفير
آمين.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
4 في كل الأرض خرج منطقهم ، وإلى أقصى المسكونة كلماتهم . جعل للشمس مسكنا فيها
9 كهنتك يلبسون البر ، وأتقياؤك يهتفون
10 من أجل داود عبدك لا ترد وجه مسيحك
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
13 ولما جاء يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا : من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان
14 فقالوا : قوم : يوحنا المعمدان ، وآخرون : إيليا ، وآخرون : إرميا أو واحد من الأنبياء
15 قال لهم : وأنتم ، من تقولون إني أنا
16 فأجاب سمعان بطرس وقال : أنت هو المسيح ابن الله الحي
17 فأجاب يسوع وقال له : طوبى لك يا سمعان بن يونا ، إن لحما ودما لم يعلن لك ، لكن أبي الذي في السماوات
18 وأنا أقول لك أيضا : أنت بطرس ، وعلى هذه الصخرة أبني كنيستي ، وأبواب الجحيم لن تقوى عليها
19 وأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات ، فكل ما تربطه على الأرض يكون مربوطا في السماوات . وكل ما تحله على الأرض يكون محلولا في السماوات