القراءات اليومية
( يوم الجمعة )
تكوين 49 : 33 – # تكوين 50 : 1 – 26 امثال 11 : 27 – # امثال 12 : 1 – 22 اشعياء 66 : 10 – 24 ايوب 42 : 7 – 17
33 ولما فرغ يعقوب من توصية بنيه ضم رجليه إلى السرير ، وأسلم الروح وانضم إلى قومه
1 فوقع يوسف على وجه أبيه وبكى عليه وقبله
2 وأمر يوسف عبيده الاطباء أن يحنطوا أباه . فحنط الاطباء إسرائيل
3 وكمل له أربعون يوما ، لانه هكذا تكمل أيام المحنطين . وبكى عليه المصريون سبعين يوما
4 وبعد ما مضت أيام بكائه كلم يوسف بيت فرعون قائلا : إن كنت قد وجدت نعمة في عيونكم ، فتكلموا في مسامع فرعون قائلين
5 أبي استحلفني قائلا : ها أنا أموت . في قبري الذي حفرت لنفسي في أرض كنعان هناك تدفنني ، فالآن أصعد لادفن أبي وأرجع
6 فقال فرعون : اصعد وادفن أباك كما استحلفك
7 فصعد يوسف ليدفن أباه ، وصعد معه جميع عبيد فرعون ، شيوخ بيته وجميع شيوخ أرض مصر
8 وكل بيت يوسف وإخوته وبيت أبيه ، غير أنهم تركوا أولادهم وغنمهم وبقرهم في أرض جاسان
9 وصعد معه مركبات وفرسان ، فكان الجيش كثيرا جدا
10 فأتوا إلى بيدر أطاد الذي في عبر الأردن وناحوا هناك نوحا عظيما وشديدا جدا ، وصنع لابيه مناحة سبعة أيام
11 فلما رأى أهل البلاد الكنعانيون المناحة في بيدر أطاد قالوا : هذه مناحة ثقيلة للمصريين . لذلك دعي اسمه آبل مصرايم . الذي في عبر الأردن
12 وفعل له بنوه هكذا كما أوصاهم
13 حمله بنوه إلى أرض كنعان ودفنوه في مغارة حقل المكفيلة ، التي اشتراها إبراهيم مع الحقل ملك قبر من عفرون الحثي أمام ممرا
14 ثم رجع يوسف إلى مصر هو وإخوته وجميع الذين صعدوا معه لدفن أبيه بعد ما دفن أباه
15 ولما رأى إخوة يوسف أن أباهم قد مات ، قالوا : لعل يوسف يضطهدنا ويرد علينا جميع الشر الذي صنعنا به
16 فأوصوا إلى يوسف قائلين : أبوك أوصى قبل موته قائلا
17 هكذا تقولون ليوسف : آه اصفح عن ذنب إخوتك وخطيتهم ، فإنهم صنعوا بك شرا . فالآن اصفح عن ذنب عبيد إله أبيك . فبكى يوسف حين كلموه
18 وأتى إخوته أيضا ووقعوا أمامه وقالوا : ها نحن عبيدك
19 فقال لهم يوسف : لا تخافوا . لانه هل أنا مكان الله
20 أنتم قصدتم لي شرا ، أما الله فقصد به خيرا ، لكي يفعل كما اليوم ، ليحيي شعبا كثيرا
21 فالآن لاتخافوا . أنا أعولكم وأولادكم . فعزاهم وطيب قلوبهم
22 وسكن يوسف في مصر هو وبيت أبيه ، وعاش يوسف مئة وعشر سنين
23 ورأى يوسف لافرايم أولاد الجيل الثالث . وأولاد ماكير بن منسى أيضا ولدوا على ركبتي يوسف
24 وقال يوسف لإخوته : أنا أموت ، ولكن الله سيفتقدكم ويصعدكم من هذه الارض إلى الارض التي حلف لإبراهيم وإسحاق ويعقوب
25 واستحلف يوسف بني إسرائيل قائلا : الله سيفتقدكم فتصعدون عظامي من هنا
26 ثم مات يوسف وهو ابن مئة وعشر سنين ، فحنطوه ووضع في تابوت في مصر
27 من يطلب الخير يلتمس الرضا ، ومن يطلب الشر فالشر يأتيه
28 من يتكل على غناه يسقط ، أما الصديقون فيزهون كالورق
29 من يكدر بيته يرث الريح ، والغبي خادم لحكيم القلب
30 ثمر الصديق شجرة حياة ، ورابح النفوس حكيم
31 هوذا الصديق يجازى في الأرض ، فكم بالحري الشرير والخاطئ
1 من يحب التأديب يحب المعرفة ، ومن يبغض التوبيخ فهو بليد
2 الصالح ينال رضى من قبل الرب ، أما رجل المكايد فيحكم عليه
3 لا يثبت الإنسان بالشر ، أما أصل الصديقين فلا يتقلقل
4 المرأة الفاضلة تاج لبعلها ، أما المخزية فكنخر في عظامه
5 أفكار الصديقين عدل . تدابير الأشرار غش
6 كلام الأشرار كمون للدم ، أما فم المستقيمين فينجيهم
7 تنقلب الأشرار ولا يكونون ، أما بيت الصديقين فيثبت
8 بحسب فطنته يحمد الإنسان ، أما الملتوي القلب فيكون للهوان
9 الحقير وله عبد خير من المتمجد ويعوزه الخبز
10 الصديق يراعي نفس بهيمته ، أما مراحم الأشرار فقاسية
11 من يشتغل بحقله يشبع خبزا ، أما تابع البطالين فهو عديم الفهم
12 اشتهى الشرير صيد الأشرار ، وأصل الصديقين يجدي
13 في معصية الشفتين شرك الشرير ، أما الصديق فيخرج من الضيق
14 الإنسان يشبع خيرا من ثمر فمه ، ومكافأة يدي الإنسان ترد له
15 طريق الجاهل مستقيم في عينيه ، أما سامع المشورة فهو حكيم
16 غضب الجاهل يعرف في يومه ، أما ساتر الهوان فهو ذكي
17 من يتفوه بالحق يظهر العدل ، والشاهد الكاذب يظهر غشا
18 يوجد من يهذر مثل طعن السيف ، أما لسان الحكماء فشفاء
19 شفة الصدق تثبت إلى الأبد ، ولسان الكذب إنما هو إلى طرفة العين
20 الغش في قلب الذين يفكرون في الشر ، أما المشيرون بالسلام فلهم فرح
21 لا يصيب الصديق شر ، أما الأشرار فيمتلئون سوءا
22 كراهة الرب شفتا كذب ، أما العاملون بالصدق فرضاه
10 افرحوا مع أورشليم وابتهجوا معها ، يا جميع محبيها . افرحوا معها فرحا ، يا جميع النائحين عليها
11 لكي ترضعوا وتشبعوا من ثدي تعزياتها ، لكي تعصروا وتتلذذوا من درة مجدها
12 لأنه هكذا قال الرب : هأنذا أدير عليها سلاما كنهر ، ومجد الأمم كسيل جارف ، فترضعون ، وعلى الأيدي تحملون وعلى الركبتين تدللون
13 كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا ، وفي أورشليم تعزون
14 فترون وتفرح قلوبكم ، وتزهو عظامكم كالعشب ، وتعرف يد الرب عند عبيده ، ويحنق على أعدائه
15 لأنه هوذا الرب بالنار يأتي ، ومركباته كزوبعة ليرد بحمو غضبه ، وزجره بلهيب نار
16 لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ، ويكثر قتلى الرب
17 الذين يقدسون ويطهرون أنفسهم في الجنات وراء واحد في الوسط ، آكلين لحم الخنزير والرجس والجرذ ، يفنون معا ، يقول الرب
18 وأنا أجازي أعمالهم وأفكارهم . حدث لجمع كل الأمم والألسنة ، فيأتون ويرون مجدي
19 وأجعل فيهم آية ، وأرسل منهم ناجين إلى الأمم ، إلى ترشيش وفول ولود النازعين في القوس ، إلى توبال وياوان ، إلى الجزائر البعيدة التي لم تسمع خبري ولا رأت مجدي ، فيخبرون بمجدي بين الأمم
20 ويحضرون كل إخوتكم من كل الأمم ، تقدمة للرب ، على خيل وبمركبات وبهوادج وبغال وهجن إلى جبل قدسي أورشليم ، قال الرب ، كما يحضر بنو إسرائيل تقدمة في إناء طاهر إلى بيت الرب
21 وأتخذ أيضا منهم كهنة ولاويين ، قال الرب
22 لأنه كما أن السماوات الجديدة والأرض الجديدة التي أنا صانع تثبت أمامي ، يقول الرب ، هكذا يثبت نسلكم واسمكم
23 ويكون من هلال إلى هلال ومن سبت إلى سبت ، أن كل ذي جسد يأتي ليسجد أمامي ، قال الرب
24 ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا علي ، لأن دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ ، ويكونون رذالة لكل ذي جسد
7 وكان بعدما تكلم الرب مع أيوب بهذا الكلام ، أن الرب قال لأليفاز التيماني : قد احتمى غضبي عليك وعلى كلا صاحبيك ، لأنكم لم تقولوا في الصواب كعبدي أيوب
8 والآن فخذوا لأنفسكم سبعة ثيران وسبعة كباش واذهبوا إلى عبدي أيوب ، وأصعدوا محرقة لأجل أنفسكم ، وعبدي أيوب يصلي من أجلكم ، لأني أرفع وجهه لئلا أصنع معكم حسب حماقتكم ، لأنكم لم تقولوا في الصواب كعبدي أيوب
9 فذهب أليفاز التيماني وبلدد الشوحي وصوفر النعماتي ، وفعلوا كما قال الرب لهم . ورفع الرب وجه أيوب
10 ورد الرب سبي أيوب لما صلى لأجل أصحابه ، وزاد الرب على كل ما كان لأيوب ضعفا
11 فجاء إليه كل إخوته وكل أخواته وكل معارفه من قبل ، وأكلوا معه خبزا في بيته ، ورثوا له وعزوه عن كل الشر الذي جلبه الرب عليه ، وأعطاه كل منهم قسيطة واحدة ، وكل واحد قرطا من ذهب
12 وبارك الرب آخرة أيوب أكثر من أولاه . وكان له أربعة عشر ألفا من الغنم ، وستة آلاف من الإبل ، وألف فدان من البقر ، وألف أتان
13 وكان له سبعة بنين وثلاث بنات
14 وسمى اسم الأولى يميمة ، واسم الثانية قصيعة ، واسم الثالثة قرن هفوك
15 ولم توجد نساء جميلات كبنات أيوب في كل الأرض ، وأعطاهن أبوهن ميراثا بين إخوتهن
16 وعاش أيوب بعد هذا مئة وأربعين سنة ، ورأى بنيه وبني بنيه إلى أربعة أجيال
17 ثم مات أيوب شيخا وشبعان الأيام
بركاته علينا،
آمين.
10 كثيرة هي نكبات الشرير ، أما المتوكل على الرب فالرحمة تحيط به
11 افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون ، واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب
آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
20 ولما سأله الفريسيون : متى يأتي ملكوت الله ؟ أجابهم وقال : لا يأتي ملكوت الله بمراقبة
21 ولا يقولون : هوذا ههنا ، أو : هوذا هناك لأن ها ملكوت الله داخلكم
22 وقال للتلاميذ : ستأتي أيام فيها تشتهون أن تروا يوما واحدا من أيام ابن الإنسان ولا ترون
23 ويقولون لكم : هوذا ههنا أو : هوذا هناك لا تذهبوا ولا تتبعوا
24 لأنه كما أن البرق الذي يبرق من ناحية تحت السماء يضيء إلى ناحية تحت السماء ، كذلك يكون أيضا ابن الإنسان في يومه
25 ولكن ينبغي أولا أن يتألم كثيرا ويرفض من هذا الجيل
26 وكما كان في أيام نوح كذلك يكون أيضا في أيام ابن الإنسان
27 كانوا يأكلون ويشربون ، ويزوجون ويتزوجون ، إلى اليوم الذي فيه دخل نوح الفلك ، وجاء الطوفان وأهلك الجميع
28 كذلك أيضا كما كان في أيام لوط : كانوا يأكلون ويشربون ، ويشترون ويبيعون ، ويغرسون ويبنون
29 ولكن اليوم الذي فيه خرج لوط من سدوم ، أمطر نارا وكبريتا من السماء فأهلك الجميع
30 هكذا يكون في اليوم الذي فيه يظهر ابن الإنسان
31 في ذلك اليوم من كان على السطح وأمتعته في البيت فلا ينزل ليأخذها ، والذي في الحقل كذلك لا يرجع إلى الوراء
32 اذكروا امرأة لوط
33 من طلب أن يخلص نفسه يهلكها ، ومن أهلكها يحييها
34 أقول لكم : إنه في تلك الليلة يكون اثنان على فراش واحد ، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر
35 تكون اثنتان تطحنان معا ، فتؤخذ الواحدة وتترك الأخرى
36 يكون اثنان في الحقل ، فيؤخذ الواحد ويترك الآخر
37 فأجابوا وقالوا له : أين يا رب ؟ فقال لهم : حيث تكون الجثة هناك تجتمع النسور
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى تيموثاوس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
1 ولكن اعلم هذا أنه في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة
2 لأن الناس يكونون محبين لأنفسهم ، محبين للمال ، متعظمين ، مستكبرين ، مجدفين ، غير طائعين لوالديهم ، غير شاكرين ، دنسين
3 بلا حنو ، بلا رضى ، ثالبين ، عديمي النزاهة ، شرسين ، غير محبين للصلاح
4 خائنين ، مقتحمين ، متصلفين ، محبين للذات دون محبة لله
5 لهم صورة التقوى ، ولكنهم منكرون قوتها . فأعرض عن هؤلاء
6 فإنه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت ، ويسبون نسيات محملات خطايا ، منساقات بشهوات مختلفة
7 يتعلمن في كل حين ، ولا يستطعن أن يقبلن إلى معرفة الحق أبدا
8 وكما قاوم ينيس ويمبريس موسى ، كذلك هؤلاء أيضا يقاومون الحق . أناس فاسدة أذهانهم ، ومن جهة الإيمان مرفوضون
9 لكنهم لا يتقدمون أكثر ، لأن حمقهم سيكون واضحا للجميع ، كما كان حمق ذينك أيضا
10 وأما أنت فقد تبعت تعليمي ، وسيرتي ، وقصدي ، وإيماني ، وأناتي ، ومحبتي ، وصبري
11 واضطهاداتي ، وآلامي ، مثل ما أصابني في أنطاكية وإيقونية ولسترة . أية اضطهادات احتملت ومن الجميع أنقذني الرب
12 وجميع الذين يريدون أن يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون
13 ولكن الناس الأشرار المزورين سيتقدمون إلى أردأ ، مضلين ومضلين
14 وأما أنت فاثبت على ما تعلمت وأيقنت ، عارفا ممن تعلمت
15 وأنك منذ الطفولية تعرف الكتب المقدسة ، القادرة أن تحكمك للخلاص ، بالإيمان الذي في المسيح يسوع
16 كل الكتاب هو موحى به من الله ، ونافع للتعليم والتوبيخ ، للتقويم والتأديب الذي في البر
17 لكي يكون إنسان الله كاملا ، متأهبا لكل عمل صالح
1 أنا أناشدك إذا أمام الله والرب يسوع المسيح ، العتيد أن يدين الأحياء والأموات ، عند ظهوره وملكوته
2 اكرز بالكلمة . اعكف على ذلك في وقت مناسب وغير مناسب . وبخ ، انتهر ، عظ بكل أناة وتعليم
3 لأنه سيكون وقت لا يحتملون فيه التعليم الصحيح ، بل حسب شهواتهم الخاصة يجمعون لهم معلمين مستحكة مسامعهم
4 فيصرفون مسامعهم عن الحق ، وينحرفون إلى الخرافات
5 وأما أنت فاصح في كل شيء . احتمل المشقات . اعمل عمل المبشر . تمم خدمتك
آمين.
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
7 فتأنوا أيها الإخوة إلى مجيء الرب . هوذا الفلاح ينتظر ثمر الأرض الثمين ، متأنيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر
8 فتأنوا أنتم وثبتوا قلوبكم ، لأن مجيء الرب قد اقترب
9 لا يئن بعضكم على بعض أيها الإخوة لئلا تدانوا . هوذا الديان واقف قدام الباب
10 خذوا يا إخوتي مثالا لاحتمال المشقات والأناة : الأنبياء الذين تكلموا باسم الرب
11 ها نحن نطوب الصابرين . قد سمعتم بصبر أيوب ورأيتم عاقبة الرب . لأن الرب كثير الرحمة ورؤوف
12 ولكن قبل كل شيء يا إخوتي ، لا تحلفوا ، لا بالسماء ، ولا بالأرض ، ولا بقسم آخر . بل لتكن نعمكم نعم ، ولاكم لا ، لئلا تقعوا تحت دينونة
13 أعلى أحد بينكم مشقات ؟ فليصل . أمسرور أحد ؟ فليرتل
14 أمريض أحد بينكم ؟ فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب
15 وصلاة الإيمان تشفي المريض ، والرب يقيمه ، وإن كان قد فعل خطية تغفر له
16 اعترفوا بعضكم لبعض بالزلات ، وصلوا بعضكم لأجل بعض ، لكي تشفوا . طلبة البار تقتدر كثيرا في فعلها
آمين.
بركتهم تكون معنا. آمين.
1 وانحدر قوم من اليهودية ، وجعلوا يعلمون الإخوة أنه : إن لم تختتنوا حسب عادة موسى ، لا يمكنكم أن تخلصوا
2 فلما حصل لبولس وبرنابا منازعة ومباحثة ليست بقليلة معهم ، رتبوا أن يصعد بولس وبرنابا وأناس آخرون منهم إلى الرسل والمشايخ إلى أورشليم من أجل هذه المسألة
3 فهؤلاء بعد ما شيعتهم الكنيسة اجتازوا في فينيقية والسامرة يخبرونهم برجوع الأمم ، وكانوا يسببون سرورا عظيما لجميع الإخوة
4 ولما حضروا إلى أورشليم قبلتهم الكنيسة والرسل والمشايخ ، فأخبروهم بكل ما صنع الله معهم
5 ولكن قام أناس من الذين كانوا قد آمنوا من مذهب الفريسيين ، وقالوا : إنه ينبغي أن يختنوا ، ويوصوا بأن يحفظوا ناموس موسى
6 فاجتمع الرسل والمشايخ لينظروا في هذا الأمر
7 فبعد ما حصلت مباحثة كثيرة قام بطرس وقال لهم : أيها الرجال الإخوة ، أنتم تعلمون أنه منذ أيام قديمة اختار الله بيننا أنه بفمي يسمع الأمم كلمة الإنجيل ويؤمنون
8 والله العارف القلوب ، شهد لهم معطيا لهم الروح القدس كما لنا أيضا
9 ولم يميز بيننا وبينهم بشيء ، إذ طهر بالإيمان قلوبهم
10 فالآن لماذا تجربون الله بوضع نير على عنق التلاميذ لم يستطع آباؤنا ولا نحن أن نحمله
11 لكن بنعمة الرب يسوع المسيح نؤمن أن نخلص كما أولئك أيضا
12 فسكت الجمهور كله . وكانوا يسمعون برنابا وبولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الآيات والعجائب في الأمم بواسطتهم
13 وبعدما سكتا أجاب يعقوب قائلا : أيها الرجال الإخوة ، اسمعوني
14 سمعان قد أخبر كيف افتقد الله أولا الأمم ليأخذ منهم شعبا على اسمه
15 وهذا توافقه أقوال الأنبياء ، كما هو مكتوب
16 سأرجع بعد هذا وأبني أيضا خيمة داود الساقطة ، وأبني أيضا ردمها وأقيمها ثانية
17 لكي يطلب الباقون من الناس الرب ، وجميع الأمم الذين دعي اسمي عليهم ، يقول الرب ، الصانع هذا كله
18 معلومة عند الرب منذ الأزل جميع أعماله
آمين.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
8 الأنهار لتصفق بالأيادي ، الجبال لترنم معا
9 أمام الرب ، لأنه جاء ليدين الأرض . يدين المسكونة بالعدل والشعوب بالاستقامة
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
31 في ذلك اليوم تقدم بعض الفريسيين قائلين له : اخرج واذهب من ههنا ، لأن هيرودس يريد أن يقتلك
32 فقال لهم : امضوا وقولوا لهذا الثعلب : ها أنا أخرج شياطين ، وأشفي اليوم وغدا ، وفي اليوم الثالث أكمل
33 بل ينبغي أن أسير اليوم وغدا وما يليه ، لأنه لا يمكن أن يهلك نبي خارجا عن أورشليم
34 يا أورشليم ، يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها ، كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ، ولم تريدوا
35 هوذا بيتكم يترك لكم خرابا والحق أقول لكم : إنكم لا ترونني حتى يأتي وقت تقولون فيه : مبارك الآتي باسم الرب