القراءات اليومية


( يوم الخميس )

24 مايو 2012

16 بشنس 1728

( يوم الخميس من الأسبوع السادس من الخمسين المقدسة )

عشــية

مزمور العشية

من مزامير أبينا داود النبي
( 68 : 32 – 34 )

يا ممالك الأرض غنوا لله . رنموا للسيد . سلاه
33 للراكب على سماء السماوات القديمة . هوذا يعطي صوته صوت قوة
34 أعطوا عزا لله . على إسرائيل جلاله ، وقوته في الغمام
هللويا








إنجيل العشية

من إنجيل معلمنا لوقا البشير

( 9 : 51 – 62 )

وحين تمت الأيام لارتفاعه ثبت وجهه لينطلق إلى أورشليم
52 وأرسل أمام وجهه رسلا ، فذهبوا ودخلوا قرية للسامريين حتى يعدوا له
53 فلم يقبلوه لأن وجهه كان متجها نحو أورشليم
54 فلما رأى ذلك تلميذاه يعقوب ويوحنا ، قالا :
يا رب ، أتريد أن نقول أن تنزل نار من السماء فتفنيهم ، كما فعل إيليا أيضا
55 فالتفت وانتهرهما وقال :
لستما تعلمان من أي روح أنتما
56 لأن ابن الإنسان لم يأت ليهلك أنفس الناس ، بل ليخلص . فمضوا إلى قرية أخرى
57 وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد :
يا سيد ، أتبعك أينما تمضي
58 فقال له يسوع :
للثعالب أوجرة ، ولطيور السماء أوكار ، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه
59 وقال لآخر :
اتبعني . فقال :
يا سيد ، ائذن لي أن أمضي أولا وأدفن أبي
60 فقال له يسوع :
دع الموتى يدفنون موتاهم ، وأما أنت فاذهب وناد بملكوت الله
61 وقال آخر أيضا :
أتبعك يا سيد ، ولكن ائذن لي أولا أن أودع الذين في بيتي
62 فقال له يسوع :
ليس أحد يضع يده على المحراث وينظر إلى الوراء يصلح لملكوت الله

( والمجد للَّـه دائماً )

باكــر

مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي

( 66 : 18 – 19 )

إن راعيت إثما في قلبي لا يستمع لي الرب
19 لكن قد سمع الله . أصغى إلى صوت صلاتي
هللويا



إنجيل باكر

من إنجيل معلمنا مرقس البشير
( 16 : 12 – 20 )
وبعد ذلك ظهر بهيئة أخرى لاثنين منهم ، وهما يمشيان منطلقين إلى البرية
13 وذهب هذان وأخبرا الباقين ، فلم يصدقوا ولا هذين
14 أخيرا ظهر للأحد عشر وهم متكئون ، ووبخ عدم إيمانهم وقساوة قلوبهم ، لأنهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام
15 وقال لهم :
اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها
16 من آمن واعتمد خلص ، ومن لم يؤمن يدن
17 وهذه الآيات تتبع المؤمنين :
يخرجون الشياطين باسمي ، ويتكلمون بألسنة جديدة
18 يحملون حيات ، وإن شربوا شيئا مميتا لا يضرهم ، ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون
19 ثم إن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء ، وجلس عن يمين الله
20 وأما هم فخرجوا وكرزوا في كل مكان ، والرب يعمل معهم ويثبت الكلام بالآيات التابعة . آمين
( والمجد للَّـه دائماً )







القــداس

البولس من رسالة بولس الرسول الاولى إلى تيموثاوس
( 3 : 13 – 16 )

لأن الذين تشمسوا حسنا ، يقتنون لأنفسهم درجة حسنة وثقة كثيرة في الإيمان الذي بالمسيح يسوع
14 هذا أكتبه إليك راجيا أن آتي إليك عن قريب
15 ولكن إن كنت أبطئ ، فلكي تعلم كيف يجب أن تتصرف في بيت الله ، الذي هو كنيسة الله الحي ، عمود الحق وقاعدته
16 وبالإجماع عظيم هو سر التقوى :
الله ظهر في الجسد ، تبرر في الروح ، تراءى لملائكة ، كرز به بين الأمم ، أومن به في العالم ، رفع في المجد

( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )
الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى
( 3 : 15 – 22 )

بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم ، مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم ، بوداعة وخوف
16 ولكم ضمير صالح ، لكي يكون الذين يشتمون سيرتكم الصالحة في المسيح ، يخزون في ما يفترون عليكم كفاعلي شر
17 لأن تألمكم إن شاءت مشيئة الله ، وأنتم صانعون خيرا ، أفضل منه وأنتم صانعون شرا
18 فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا ، البار من أجل الأثمة ، لكي يقربنا إلى الله ، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح
19 الذي فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التي في السجن
20 إذ عصت قديما ، حين كانت أناة الله تنتظر مرة في أيام نوح ، إذ كان الفلك يبنى ، الذي فيه خلص قليلون ، أي ثماني أنفس بالماء
21 الذي مثاله يخلصنا نحن الآن ، أي المعمودية . لا إزالة وسخ الجسد ، بل سؤال ضمير صالح عن الله ، بقيامة يسوع المسيح
22 الذي هو في يمين الله ، إذ قد مضى إلى السماء ، وملائكة وسلاطين وقوات مخضعة له

( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،
وأمَّا من يعمل مشيئة اللَّـه فإنه يبقى إلى الأبد. )







الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 1 : 1 – 14 )

الكلام الأول أنشأته يا ثاوفيلس ، عن جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به
2 إلى اليوم الذي ارتفع فيه ، بعد ما أوصى بالروح القدس الرسل الذين اختارهم
3 الذين أراهم أيضا نفسه حيا ببراهين كثيرة ، بعد ما تألم ، وهو يظهر لهم أربعين يوما ، ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله
4 وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم ، بل ينتظروا موعد الآب الذي سمعتموه مني
5 لأن يوحنا عمد بالماء ، وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ، ليس بعد هذه الأيام بكثير
6 أما هم المجتمعون فسألوه قائلين :
يا رب ، هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل
7 فقال لهم :
ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه
8 لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم ، وتكونون لي شهودا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض
9 ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون . وأخذته سحابة عن أعينهم
10 وفيما كانوا يشخصون إلى السماء وهو منطلق ، إذا رجلان قد وقفا بهم بلباس أبيض
11 وقالا :
أيها الرجال الجليليون ، ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء ؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقا إلى السماء
12 حينئذ رجعوا إلى أورشليم من الجبل الذي يدعى جبل الزيتون ، الذي هو بالقرب من أورشليم على سفر سبت
13 ولما دخلوا صعدوا إلى العلية التي كانوا يقيمون فيها :
بطرس ويعقوب ويوحنا وأندراوس وفيلبس وتوما وبرثولماوس ومتى ويعقوب بن حلفى وسمعان الغيور ويهوذا أخو يعقوب
14 هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة ، مع النساء ، ومريم أم يسوع ، ومع إخوته

( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )







مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي
( 24 : 9 – 10 )

ارفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن ، وارفعنها أيتها الأبواب الدهريات ، فيدخل ملك المجد
10 من هو هذا ملك المجد ؟ رب الجنود هو ملك المجد . سلاه
هللويا






إنجيل القداس

من إنجيل معلمنا لوقا البشير
( 24 : 36 – 53 )

وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه في وسطهم ، وقال لهم :
سلام لكم
37 فجزعوا وخافوا ، وظنوا أنهم نظروا روحا
38 فقال لهم :
ما بالكم مضطربين ، ولماذا تخطر أفكار في قلوبكم
39 انظروا يدي ورجلي :
إني أنا هو جسوني وانظروا ، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي
40 وحين قال هذا أراهم يديه ورجليه
41 وبينما هم غير مصدقين من الفرح ، ومتعجبون ، قال لهم :
أعندكم ههنا طعام
42 فناولوه جزءا من سمك مشوي ، وشيئا من شهد عسل
43 فأخذ وأكل قدامهم
44 وقال لهم :
هذا هو الكلام الذي كلمتكم به وأنا بعد معكم :
أنه لا بد أن يتم جميع ما هو مكتوب عني في ناموس موسى والأنبياء والمزامير
45 حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب
46 وقال لهم :
هكذا هو مكتوب ، وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث
47 وأن يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم ، مبتدأ من أورشليم
48 وأنتم شهود لذلك
49 وها أنا أرسل إليكم موعد أبي . فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي
50 وأخرجهم خارجا إلى بيت عنيا ، ورفع يديه وباركهم
51 وفيما هو يباركهم ، انفرد عنهم وأصعد إلى السماء
52 فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم
53 وكانوا كل حين في الهيكل يسبحون ويباركون الله . آمين

( والمجد للَّـه دائماً )

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي