admin
نشر منذ سنتين
2

القراءات اليومية ( يوم الخميس) 11 ابريل 2013

القراءات اليومية

( يوم الخميس )

11 أبريل 2013

3 برمودة 1728

القراءات اليومية ( يوم الخميس) 11 ابريل 2013

باكـــر

{ النبـوات }

من سفر إشعياء النبي

( 42 : 5 ـ 16 )

هكذا ما يقولهُ الرَّبّ الإلَه الذي خلق السَّمَوات وناشرُها باسطُ الأرض وما عليها الذي يُعطي الشَّعب عليها نسمةً والسَّالكين فيها رُوحاً، أنا الرَّبَّ الإله دعوتُك بالبرِّ فأُمسكُ بيدك وأقويُك وجعلتك عهداً للشَّعب ونُوراً للأُمم لكي تفتح عُيُون العُمي وتُخرج المأسُورين مِن الحبس والجالسين في الظُّلمةِ مِن بيت السِّجن.
أنا الرَّبُّ الإله وهذا اسمي ومجدي لا أُعطيهِ لآخر ولا للمنُحوتات تسبيحي. الأوائل قد أتت فأنا أُخبركُم بالمحدثات وأسمعكم بها، قبل أن تنُبت. انشدوا للرَّبِّ نشيداً جديداً تسبيحة لهُ مِن أقاصي الأرض، يا هابطي البحر والعاملين فيه، ويا أيتها الجزائر وسُكَّانها، لتشد البرِّيَّةُ ومُدُنُها والحظائر التي يسكُنها قيدار، وليُرنم سُكَّان الصخرة، وليهتفُوا مِن رُؤُوس الجبال. ليُؤدُوا المجد للَّهِ ويُخبرُوا بحمده في الأُمم. الرَّبُّ إله القوات يبرز، وكرجـُل قتال يُثيـر غيرتهُ، ويهتفُ ( ويصـرُخُ ويظفـر ) على أعدائهِ بقوة.
سكتُّ فهل أصمتُّ إلى الأبد، وأحتملُ ضبطت نفسي كالتي تلد، أنفُخُ وأزفُرُ. أخرِبُ الجبال والتلال وأُيبسُ كُلَّ عُشبها وأجعلُ الأنهار يبساً وأُجففُ الغدران وأُسَيِّرُ العُميَ في طريق لم يعرفُوه، وأسلكهم مسالك لم يعهدُوها، وأجعلُ الظُّلمة نوراً أمامهُم والمُعوجَّات مُستقيمةً، هذه الأُمُورُ سأصنعها ولم أترُكُهُم.

( مجداً للثالوث القدوس )






أمثال سليمان الحكيم

( 4 : 20 ـ 27 )

يا بني أصْغِ إلى كلامي، أمل أُذُنك إلى أقوالي. لكي لا تنضب ينابيعك
( لا تبرح عن عينيك )، احفظها في قلبك. فإنَّها حياة للذين يصادفونها وصحةٌ للجسد كُلّه. بكُلِّ تحفُّظٍ احفظ قلبك لأنَّ مِنهُ نعم ( مخارج ) الحياة. انزع عنك الْتِواءَ الفم وخبث الشَّفتين أبعده مِنك. لتنظُر عيناك بالاستقامةِ وأجفانك فلتشر بالبر. مهِّد سبيل قدميك فتثبُت جميع طُرُقك. لا تمل يمنةً ولا يَسرةً، باعد قدمك عن طريق الشَّرِّ فإنَّ الرَّبّ عالم بالطرق التي عن اليمين أما الطرق التي عن الشمال فهي معوجة إنَّهُ هو يُقوِّم مناهجك ومسالكك تسير أمامه بالسلام.

( مجداً للثالوث القدوس )






من سفر أيوب الصديق

( 29 : 2 ـ 20 )

مَن لي بمثل الشُّهور السَّالفة ومثل الأيَّام التي كان اللَّه فيها حافظي يُوقد مصباحه على رأسي فأسلك الظُّلمة في نوره، وكانت طرقي رحبة حين كان يتعهد الرَّبّ بيتي وحين كُنت معتزاً وأولادي حولي فكانت طرقي تفيض دسماً وجبالي تقطر لبناً فكُنت أخرُج الأوَّل في مدينتي واتخذ في السَّاحة مجلسي، يراني الشبان فيتوارون والشيوخ جميعاً يقفون مُنتصبين. والأمراء يمسكُون عن الكلام ويجعلون أيديهُم على أفواههم، يغبطني الذين يسمعونني ( يتخافت منطق العظماء ) وتلتصق ألسنتهُمُ بأحناكهم. إذا سمعت بي أُذناً غبطتني وإذا رأتني عين خجلت منِّي، لأنَّي كُنت أُنجي البائس مِن يد القوي واليتيم الذي لا مُعين لهُ أعنته. فتحل عليَّ بركة الهالك فم الأرملة يُباركني. لبستُ البرَّ فكساني، كجُبَّةٍ كان عدلي. كُنتُ عيناً للعُمي ورجلاً للعُرج، وكنت أباً للمساكين استقصي دعوى مَن لم أعرفه. وحطمت أنياب الظَّالم وانتزعت الفريسة مِن بين أسنانه. كُنتُ أقول إنِّي أشيخ ( سأموت ) في وكري ومثل سعف النخل أحيا سنيناً كثيرة، أصُولي مُنبسطة على المياه والندى يُبيت على أغصاني. وقد تجدد مجدي لدى وازدادت قوسي قوة في يدي.

( مجداً للثالوث القدوس )

هل تبحث عن  آيات عن موضوعروحيات عامة من الإنجيل






مزمور باكر

من مزامير أبينا داود النبي
( 85 : 13 )

اللَّهُمَّ إنَّ مُخالفي النَّاموس قد قامُوا عليَّ، ومَجمعُ الأعزَّاءِ طلب نَفسِي، ولمْ يَسبقُوا فيجعلُوك أمامهُم.

هللويا






إنجيل باكر

إنجيل معلمنا لوقا البشير

( 9 : 37 ـ 43 )

وفي اليوم التَّالي لما نزلُوا مِن الجبل استقبلهُ جمعٌ كثيرٌ. وإذا برجُلٌ مِن الجمع صاح قائلاً: ” يا مُعلِّمُ أتضرعُ إليك، اُنظُر إلى ابني، فإنَّهُ ابنٌ وحيدٌ لي. وها رُوحٌ يأتي عليه فيصرُخُ بغتةً فيزعجُهُ ويصرعُهُ فيُزبد وبجَهدٍ ينصرف عنه مُهشماً إيَّاهُ. وسألتُ تلاميذك أن يُخرجوهُ فلم يستطيعُوا “. فأجاب يسوعُ وقال: ” أيُّها الجيلُ الغيرُ المُؤمن الأعوج، إلى متى أكُونُ معكُم وأحتملكُم؟ قدِّم ابنك إلى هُنا! “. وفيما هو يقدمه إليهِ صرعهُ الشَّيطانُ وأزعجهُ، فانتهر يسوعُ الرُّوح النَّجس وشفى الصَّبيَّ وسلَّمهُ إلى أبيه. فتعجبُوا جميعاً مِن عظمةِ اللَّهِ إذ كانوا متعجبين جميعاً مِن كُلِّ ما فعلَ.

( والمجد للَّـه دائماً )

القــداس

البولس من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس

( 10 : 14 ـ 11 : 1 )

فلذلك يا أحبَّائي اهرُبُوا مِن عبادة الأوثان. أقولُ كما للحُكماء: احكُموا أنتُم فيما أقوله. كأسُ البركةِ التي نُباركُها، أليست هي شركة دم المسيح؟ والخُبزُ الذي نكسرُهُ، أليس هو شركة جسد المسيح؟ فإنَّنا نحنُ الكثيرين خُبزٌ واحدٌ، جسدٌ واحدٌ، لأنَّنا جميعاً نشتركُ في الخُبز الواحد. انظُروا إسرائيل حسب الجسد. أليس الذين يأكُلُون الذَّبائح هُم شُركاء المذبح؟ فماذا أقولُ؟ أإنَّ ذبيحة الوثن شيءٌ، أو إنَّ الوثن شيءٌ؟ بل إنَّ الذي تذبحهُ الأُمم إنَّما تذبحهُ للشَّياطين، لا للَّهِ. فلا أُريد أن تكُونوا شُركاء للشَّياطين، إنكم لا تستطيعُون أن تشربُوا كأس الرَّبِّ وكأس الشَّياطين. ولا تستطيعُون أن تشتركُوا في مائدة الرَّبِّ ومائدة الشياطين. أنُغير الرَّبَّ؟ ألعلَّنا أقوى منهُ؟.
” كُلُّ الأشياء تحلُّ لي “، ولكن ليس كُلُّ الأشياء تُوافقُ. ” كُلُّ الأشياء تحلُّ لي “، ولكن ليس كُلُّ الأشياء تبني. لا يطلُب أحدٌ ما هو لنفسهِ، بل ما هو لغيره. كُلُّ ما يُباعُ في سوق اللحم كُلُوهُ غير فاحصين عن شيء، مِن أجل الضَّمير، فإنَّ: ” للرَّبِّ الأرض وملأها “. إن دعاكُم أحدٌ مِن غير المُؤمنين، وأحببتُم أن تذهبُوا، فكُلُوا مِن كُلُّ ما يُقدَّمُ لكُم غير فاحصين عن شيء، مِن أجل الضَّمير. ولكن إن قال لكُم أحدٌ: ” هذه ذبيحة أوثان ” فلا تأكُلُوا لأجل الذي أعلمكُم، ولأجل الضَّمير. لأنَّ: ” للرَّبِّ الأرض وملأها ” أقولُ ” الضَّميرُ “، ليس مِن أجل ضميرك، بل ضميرُ غيرك. فلماذا تدان حُرِّيَّتي مِن ضمير غيري؟ إن كُنتُ أنا أتناولُ بشُكر، فلماذا يُفتري عليَّ
فيـم أنا شاكر عليه؟ فإذا أكلتُم أو شـربتُم أو عملتُم شيئاً، فاعمـلُوا كُـلَّ شيءٍ
لمجد اللَّهِ. كُونُوا بلا معثرة لليهود ولليونانيِّين ولكنيسةِ اللَّهِ. كما أنا أيضاً أُرضي الجميع في كُلِّ شيءٍ، غير طالب ما يُوافقُ نفسي، بل ما يُوافق الكثيرين، لكي يخلُصُوا.
كُونُوا مُتمثِّلين فيَّ كما أنا أيضاً بالمسيح.

( نعمة اللَّـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. )

هل تبحث عن  تجد أجزاء كثيرة في الكتاب المقدس يتشبه فيها الله بصفات الإنسان






الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى

( 1 : 2 ـ 8 )

لِتُكثَر لكُمُ النِّعمةُ والسَّلامُ. مُباركٌ الرَّبّ اللَّه أبو ربِّنا يسوع المسيح، الذى على حسب رحمتهِ الكثيرة وَلَدَنَا ثانيةً لرجاء حيٍّ، بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات، لميراث لا يَفنى ولا يتدنَّس ولا يضمحلُّ، محفوظٌ لكُم في السَّمَوات، أيُّها المحروسُون بقُوَّة اللَّـهِ بالإيمان، للخلاص المُعدّ أن يُستعلَن في الزمن الأخير. الذي به تبتهجون الآن قليلاً ـ إن كان يجب ـ أن تحزنُوا بتجارب مُتنوِّعةٍ، لكي يكُون اختبار إيمانكُم كريماً أفضل مِن الذَّهب الفاني، مع كونه مُختبراً بالنَّار، لكي تُوجَدُوا أهلاً للمدح والمجد والكرامة عند استعلان يسوع المسيح، الذي وإن لم تعرفوهُ تحبُّونهُ. مع أنكُم لم تروهُ الآن ولكن تؤمنون بهِ، فتبتهجُون بفرح لا يُنطقُ بهِ ومجيدٍ.

( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التى في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه،

وأمَّا من يعمل بمشيئة اللَّـه فإنَّه يبقى إلى الأبد. )






الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار

( 21 : 5 ـ 14 )

وحدث لمَّا استَكملنَا الأيَّامَ خرجنا وسرنا، وهُم يُشيِّعوننا بأجمعهُم، مع النِّساء والأولاد إلى خارج المدينةِ. فجثونا على الشَّاطئ وصلَّينا. ثم ودَّع بعضنا بعضاً وركبنا السفينة. وأمَّا هُم فرجعُوا إلى خاصَّتهم.
أمَّا نحن فأقلعنا مِن صور، وأقبلنا إلى بُتولمايس ( عكا ) وسلَّمنا على الإخوة ومكثنا عندهُم يوماً واحداً. وفي الغد خرجنا وجئنا إلى قيصريَّة، ودخلنا بيت فيلُبُّس المُبشِّر، الذي هو أحد السَّبعة وأقمنا عندهُ. وكان لهُ أربع بناتٍ عذارى يتنبَّأن. وبينما نحنُ مُقيمونَ أيَّاماً كثيرةً، جاء واحدٌ مِن اليهوديَّة نبيٌّ اسمهُ أغابوس. فدخل إلينا، وأخذ منطقة بولس، وأوثق بها يديه ورجليه وقال : ” هذا ما يقولهُ الرُّوحُ القُدُسُ : إن الرَّجُل صاحب هذه المِنْطَقَةُ، سيوثقهُ اليهود هكذا في أُورُشليم ويُسلِّمونهُ إلى أيدِي الأُمَم “. فلمَّا سمعنا هذا طلبنا إليهِ نحنُ والإخوة الذين في ذلك المكان أن لا يصعد إلى أُورُشليم. حينئذٍ أجاب بولس: ” ماذا تفعلون؟ إذ تَبْكُونَ وتُكسرون قلبي، لأنِّي مُستعدٌّ ليس أن أُربط فقط، بل أن أموتَ أيضاً في أُورُشليم لأجل اسم الرَّبِّ يسوع “. ولمَّا لم يُقنَع سكتنا قائلين: ” لتكُن مشيئةُ الرَّبِّ “.

( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الرَّبِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللَّـه المُقدَّسة. آمين. )

هل تبحث عن  سليمان والعنف




مزمور القداس

من مزامير أبينا داود النبي
( 85 : 16 ، 17 )

اصنَعْ مَعِي آيةً صَالِحة فليرَ الذين يشنوني وليَخزُوا. لأنَّك أنت ياربُّ أعنتني وعزَّيتني.

هللويا


إنجيل القداس

إنجيل معلمنا لوقا البشير
( 13 : 10 ـ 17 )

وكان يُعلِّمُ في أحد المجامع في السَّبت، وإذا امرأةٌ بها رُوحُ مرض
( مُنذ ) ثماني عشرة سنةً، وكانت قد انحنت ولم تقدر أن تستقيم البتَّة. فلمَّا رآها يسوعُ دعاها وقال لها: ” يا امرأةُ، إنَّك محلُولةٌ مِن مرضك! “. ووضع يديهِ عليها، وفي الحال استقامت ومجَّدت اللَّهِ. فأجاب رئيسُ المجمع، وهو مُغضبٌ لأنَّ يسوع أبرأ في السَّبت، وقال للجمع: ” إن ستَّة أيَّام يحل فيها العملُ، فتعالوا فيها لتستشفُوا، لا في يوم السَّبت! “. فأجابهُ الرَّبُّ وقال: ” يا مُراءون! أليس كُلُّ واحدٍ مِنكُم يحُلُّ ثورهُ أو حمارهُ في السَّبت مِن المذود ويأخذهُ فيسقيهِ؟ وهذه، وهي ابنةُ إبراهيم، قد ربطها الشَّيطانُ مُنذُ ثماني عشرة سنةً، أما كان ينبغي أن تُحلَّ مِن هذا الرِّباط في يوم السَّبت؟ ” وإذا قال هذا خزى جميعُ مُقاوميه، وكان جميع الشَّعب يفرحون بكُلِّ الأعمال المجيدة التي صدرت منهُ.
( والمجد للَّـه دائماً )

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي