( يوم السبت )
2 يونيو 2012 25 بشنس 1728
( يوم السبت من الأسبوع السابع من الخمسين المقدسة )
عشــية
مزمور العشية
( 107 : 2 – 3 )
ليقل مفديو الرب ، الذين فداهم من يد العدو
3 ومن البلدان جمعهم ، من المشرق ومن المغرب ، من الشمال ومن البحر
هللويا
إنجيل العشية
( 8 : 40 – 56 )
ولما رجع يسوع قبله الجمع لأنهم كانوا جميعهم ينتظرونه
41 وإذا رجل اسمه يايرس قد جاء ، وكان رئيس المجمع ، فوقع عند قدمي يسوع وطلب إليه أن يدخل بيته
42 لأنه كان له بنت وحيدة لها نحو اثنتي عشرة سنة ، وكانت في حال الموت . ففيما هو منطلق زحمته الجموع
43 وامرأة بنزف دم منذ اثنتي عشرة سنة ، وقد أنفقت كل معيشتها للأطباء ، ولم تقدر أن تشفى من أحد
44 جاءت من ورائه ولمست هدب ثوبه . ففي الحال وقف نزف دمها
45 فقال يسوع :
من الذي لمسني ؟ وإذ كان الجميع ينكرون ، قال بطرس والذين معه :
يا معلم ، الجموع يضيقون عليك ويزحمونك ، وتقول :
من الذي لمسني
46 فقال يسوع :
قد لمسني واحد ، لأني علمت أن قوة قد خرجت مني
47 فلما رأت المرأة أنها لم تختف ، جاءت مرتعدة وخرت له ، وأخبرته قدام جميع الشعب لأي سبب لمسته ، وكيف برئت في الحال
48 فقال لها :
ثقي يا ابنة ، إيمانك قد شفاك ، اذهبي بسلام
49 وبينما هو يتكلم ، جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلا له :
قد ماتت ابنتك . لا تتعب المعلم
50 فسمع يسوع ، وأجابه قائلا :
لا تخف آمن فقط ، فهي تشفى
51 فلما جاء إلى البيت لم يدع أحدا يدخل إلا بطرس ويعقوب ويوحنا ، وأبا الصبية وأمها
52 وكان الجميع يبكون عليها ويلطمون . فقال :
لا تبكوا . لم تمت لكنها نائمة
53 فضحكوا عليه ، عارفين أنها ماتت
54 فأخرج الجميع خارجا ، وأمسك بيدها ونادى قائلا :
يا صبية ، قومي
55 فرجعت روحها وقامت في الحال . فأمر أن تعطى لتأكل
56 فبهت والداها . فأوصاهما أن لا يقولا لأحد عما كان
باكــر
مزمور باكر
( 33 : 5 – 6 )
يحب البر والعدل . امتلأت الأرض من رحمة الرب
6 بكلمة الرب صنعت السماوات ، وبنسمة فيه كل جنودها
هللويا
إنجيل باكر
( 17 : 1 – 13 )
تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال :
أيها الآب ، قد أتت الساعة . مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا
2 إذ أعطيته سلطانا على كل جسد ليعطي حياة أبدية لكل من أعطيته
3 وهذه هي الحياة الأبدية :
أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته
4 أنا مجدتك على الأرض . العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته
5 والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم
6 أنا أظهرت اسمك للناس الذين أعطيتني من العالم . كانوا لك وأعطيتهم لي ، وقد حفظوا كلامك
7 والآن علموا أن كل ما أعطيتني هو من عندك
8 لأن الكلام الذي أعطيتني قد أعطيتهم ، وهم قبلوا وعلموا يقينا أني خرجت من عندك ، وآمنوا أنك أنت أرسلتني
9 من أجلهم أنا أسأل . لست أسأل من أجل العالم ، بل من أجل الذين أعطيتني لأنهم لك
10 وكل ما هو لي فهو لك ، وما هو لك فهو لي ، وأنا ممجد فيهم
11 ولست أنا بعد في العالم ، وأما هؤلاء فهم في العالم ، وأنا آتي إليك . أيها الآب القدوس ، احفظهم في اسمك الذين أعطيتني ، ليكونوا واحدا كما نحن
12 حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك . الذين أعطيتني حفظتهم ، ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب
13 أما الآن فإني آتي إليك . وأتكلم بهذا في العالم ليكون لهم فرحي كاملا فيهم
القــداس
31 ولكن جدوا للمواهب الحسنى . وأيضا أريكم طريقا أفضل
4 من يتكلم بلسان يبني نفسه ، وأما من يتنبأ فيبني الكنيسة
أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه
13 أكتب إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . أكتب إليكم أيها الأحداث ، لأنكم قد غلبتم الشرير . أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنكم قد عرفتم الآب
14 كتبت إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . كتبت إليكم أيها الأحداث ، لأنكم أقوياء ، وكلمة الله ثابتة فيكم ، وقد غلبتم الشرير
15 لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم . إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب
16 لأن كل ما في العالم :
شهوة الجسد ، وشهوة العيون ، وتعظم المعيشة ، ليس من الآب بل من العالم
17 والعالم يمضي وشهوته ، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد
وفي تلك الأيام قام بطرس في وسط التلاميذ ، وكان عدة أسماء معا نحو مئة وعشرين . فقال
16 أيها الرجال الإخوة ، كان ينبغي أن يتم هذا المكتوب الذي سبق الروح القدس فقاله بفم داود ، عن يهوذا الذي صار دليلا للذين قبضوا على يسوع
17 إذ كان معدودا بيننا وصار له نصيب في هذه الخدمة
18 فإن هذا اقتنى حقلا من أجرة الظلم ، وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط ، فانسكبت أحشاؤه كلها
19 وصار ذلك معلوما عند جميع سكان أورشليم ، حتى دعي ذلك الحقل في لغتهم حقل دما أي :
حقل دم
20 لأنه مكتوب في سفر المزامير :
لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن . وليأخذ وظيفته آخر
21 فينبغي أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج
22 منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا ، يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته
23 فأقاموا اثنين :
يوسف الذي يدعى بارسابا الملقب يوستس ، ومتياس
24 وصلوا قائلين :
أيها الرب العارف قلوب الجميع ، عين أنت من هذين الاثنين أيا اخترته
25 ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التي تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه
26 ثم ألقوا قرعتهم ، فوقعت القرعة على متياس ، فحسب مع الأحد عشر رسولا
مزمور القداس
( 108 : 3 – 4 )
أحمدك بين الشعوب يارب ، وأرنم لك بين الأمم
4 لأن رحمتك قد عظمت فوق السماوات ، وإلى الغمام حقك
هللويا
إنجيل القداس
( 17 : 14 – 26 )
أنا قد أعطيتهم كلامك ، والعالم أبغضهم لأنهم ليسوا من العالم ، كما أني أنا لست من العالم
15 لست أسأل أن تأخذهم من العالم بل أن تحفظهم من الشرير
16 ليسوا من العالم كما أني أنا لست من العالم
17 قدسهم في حقك . كلامك هو حق
18 كما أرسلتني إلى العالم أرسلتهم أنا إلى العالم
19 ولأجلهم أقدس أنا ذاتي ، ليكونوا هم أيضا مقدسين في الحق
20 ولست أسأل من أجل هؤلاء فقط ، بل أيضا من أجل الذين يؤمنون بي بكلامهم
21 ليكون الجميع واحدا ، كما أنك أنت أيها الآب في وأنا فيك ، ليكونوا هم أيضا واحدا فينا ، ليؤمن العالم أنك أرسلتني
22 وأنا قد أعطيتهم المجد الذي أعطيتني ، ليكونوا واحدا كما أننا نحن واحد
23 أنا فيهم وأنت في ليكونوا مكملين إلى واحد ، وليعلم العالم أنك أرسلتني ، وأحببتهم كما أحببتني
24 أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا ، لينظروا مجدي الذي أعطيتني ، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم
25 أيها الآب البار ، إن العالم لم يعرفك ، أما أنا فعرفتك ، وهؤلاء عرفوا أنك أنت أرسلتني
26 وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ، ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به ، وأكون أنا فيهم