( 3 : 8 – 15 ) يوم الثلاثاء
8 ولكن لا يخف عليكم هذا الشيء الواحد أيها الأحباء : أن يوما واحدا عند الرب كألف سنة ، وألف سنة كيوم واحد
9 لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ ، لكنه يتأنى علينا ، وهو لا يشاء أن يهلك أناس ، بل أن يقبل الجميع إلى التوبة
10 ولكن سيأتي كلص في الليل ، يوم الرب ، الذي فيه تزول السماوات بضجيج ، وتنحل العناصر محترقة ، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها
11 فبما أن هذه كلها تنحل ، أي أناس يجب أن تكونوا أنتم في سيرة مقدسة وتقوى
12 منتظرين وطالبين سرعة مجيء يوم الرب ، الذي به تنحل السماوات ملتهبة ، والعناصر محترقة تذوب
13 ولكننا بحسب وعده ننتظر سماوات جديدة ، وأرضا جديدة ، يسكن فيها البر
14 لذلك أيها الأحباء ، إذ أنتم منتظرون هذه ، اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب ، في سلام
15 واحسبوا أناة ربنا خلاصا ، كما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس أيضا بحسب الحكمة المعطاة له
آمين.