( 5 : 9 – 20 ) يوم الثلاثاء
الفصل 5
9 فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى . وكان في ذلك اليوم سبت
10 فقال اليهود للذي شفي : إنه سبت لا يحل لك أن تحمل سريرك
11 أجابهم : إن الذي أبرأني هو قال لي : احمل سريرك وامش
12 فسألوه : من هو الإنسان الذي قال لك : احمل سريرك وامش
13 أما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو ، لأن يسوع اعتزل ، إذ كان في الموضع جمع
14 بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال له : ها أنت قد برئت ، فلا تخطئ أيضا ، لئلا يكون لك أشر
15 فمضى الإنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأه
16 ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ، ويطلبون أن يقتلوه ، لأنه عمل هذا في سبت
17 فأجابهم يسوع : أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل
18 فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه ، لأنه لم ينقض السبت فقط ، بل قال أيضا إن الله أبوه ، معادلا نفسه بالله
19 فأجاب يسوع وقال لهم : الحق الحق أقول لكم : لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل . لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك
20 لأن الآب يحب الابن ويريه جميع ما هو يعمله ، وسيريه أعمالا أعظم من هذه لتتعجبوا أنتم
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.