الكلمة هي دليلك

الكلمة هي دليلك
وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى
وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى.
عبرانيين 1:11

إن إحدى تلك القواعد والمتطلبات الخاصة بالصلوات الفعَّالة هو أن تُحضِر كلمة الرب كدليل لكَ. وهذا هو أحد الأسباب التي من أجلها يجب أن تدرس باستمرار كلمة الرب؛ فالكلمة هي الدليل الذي تحتاجه لإرساء الادعاءات لميراثك في المسيح

فإن قيل لكَ أن تُثبت ملكيتك لقطعة من الأرض، مثلاً، ليس عليك أن تُحرِك هذه الملكية من مقرها لتُظهر لأي شخص يسألُكَ هذا الطلب، أليس كذلك؟ بل، ستُخرج ببساطة “الدليل” أو “سند الملكية” لهذه الملكية. ويُعَرَّف الإيمان في الترجمة الموسعة هكذا هو الضمان (التأكيد، سند الملكية) لما نرجوه، وهو التأكيد للأمور التي لا نراها والقناعة بحقيقتها )فالإيمان يُدرك كحقيقة واقعة ما لم يستعلن للحواس. عبرانيين 1:11

عندما تطلب إحداث تغيير عن طريق صلاة الإيمان، يجب أن تكون متيقظاً روحياً لتميز الدليل الذي يُحضره الروح القدس إلى وعيك. وأحياناً، يُمكن أن يقودك لتدرس شاهداً محدداً في الكتاب، أو يحضر شواهد معينة إلى روحك؛ لتلهج وتصلي بتلك الآيات

بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الحصول على مذكرة الغلبة في إنسانك الداخلي من خلال كلمة نبوة. وليس من الضروري أن تأتي الكلمة من شخص آخر؛ إذ يُمكن للروح القدس أن يمنحك ببساطة أن تنطق وأنت تصلي، أو أن يحضر إلى روحك ترنيمة تحدث فرحاً عظيماً في داخلك. لا تدع أبداً مثل هذه الكلمات تذهب، لأنها الدليل لغلبتك. الهج فيها؛ وتكلم بها؛ وتشجع أن تُعرَّف الآخرين ما قد حصلت عليه، وتصرف بناءاً عليه. فربما كان أحدهم مريضاً، وقد صلى ليُشفى، عليه أن ينظر في الكلمة للحصول على دليل شفائه

ادرس كلمة الرب واكتشف ما قد قاله عن وضعك الخاص اليوم. وعندما تحصل على الدليل، استخدمه

صلاة


أبي الغالي، أنا أبتهج بكلمتك التي تنقل الإيمان إلى روحي، فتجعلني أرى وأعي ميراثي في المسيح. وأنا أعمل اليوم بسيادة الروح، مدركاً أن كل شيء لي، في اسم الرب يسوع

هل تبحث عن  سنكسار الثلاثاء 26 يونيو 2018 م الموافق 19 بؤونة 1734 ش

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي