الكنيسة المتهللة بالروح، لتمتعها بحلول مسيحها الغالب فيها،
مسيح اليتامى والأرامل والمحتاجين والمقيدين والمحكوم عليهم
بالدفن كما في القبور، ليقيم منهم مركبة الله النارية التي لا تعرف
روح الفشل أو اليأس، بل روح القوة والسلطة. إنها كنيسة تسبيح،
تبارك الله الذي يهبها سلطانًا، ويقيم منها رؤساء وجبابرة بأس روحيين.
فيها يُسمَع صوت المخلص، صوت القوة والمجد والبركة والعزة.
في اختصار يصور كمال جمال الكنيسة وقوتها بقوله:
“عجيب هو الله في قديسيه” [35]