الله استأمنها على رعاية ابنه الظاهر في الجسد وهو رضيع،
واستأمنها أيضًا أن تعلمه، وتسلمه خبراتها الإيمانية،
كما تفعل الأمهات مع أطفالهن، كقول الكتاب:
“وَأَمَّا يَسُوعُ فَكَانَ يَتَقَدَّمُ فِي الْحِكْمَةِ وَالْقَامَةِ
وَالنِّعْمَةِ، عِنْدَ اللهِ وَالنَّاسِ”
(لو 2: 52).