الله القادر على إقامة الموتى

فَأَوصاهم مُشَدِّداً علَيهِم أَلاَّ يَعلَمَ أَحَدٌ بذلك، وأَمَرَهُم أَن يُطعِموها

تشير عبارة “أَلاَّ يَعلَمَ أَحَدٌ” إلى امر يسوع بالصمت وكتم السر، لان الوقت لم يأتِ بعد للتعرف على قدرة يسوع في القيامة وانه ابن الله القادر على إقامة الموتى، لان هذه المعجزة لا يُدرك معناها حقاّ إلا على ضوء قيامة يسوع وبعد قيامته.
وبالرغم من ان الصمت أمر صعب في مثل هذا الوضع وفي تلك الظروف، ولكن لا يحق للتلاميذ ان يبوحوا الآن بهذا السر حيث أنَّ الشعب بحاجة الى بعض الوقت لكي يتعرّف على هوية يسوع الذي ما جاء للتظاهر، بل للدعوة الى ملكوت الله الذي يمرُّ في الآلام والموت قبل ان يبلغ الى القيامة.

قيامة الموتى هي العلامة المسيحانية الأولى التي يطبق عليها مرقس الإنجيلي نظرية السر. لكن هذا الوحي بقي سراً لا يعرفه الا التلاميذ.

هل تبحث عن  شرح الكتاب المقدس - العهد القديم - صموئيل الاول 26 - تفسير سفر صموئيل أول

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي