يقول العلامة أوريجانوس:


لعل من أروع الخبرات التي يتسلمها أولاد الله من خلال معاملاته مع مؤمنيه عبر التاريخ أنهم موضع سرور الله. هذا ما عبر عنه المرتل بقوله: “لأنك سررت بهم” [3].
الله ليس في عوز إلينا، إنما هو الحب المعطاء، الذي يود أن يعطينا شركة الحياة معه، لا لسبب آخر سوى أننا موضع سروره.

إذ أخطأنا إليه جاء كلمة الله المتجسد ليقدم نفسه ذبيحة حب وطاعة فيشتمَّها الآب رائحة سرور ورضا حتى إذ نصير أعضاء جسده نُحسب موضوع سروره ورضاه، نازعًا لعنة الخطية عنا!
هل تبحث عن  124-قصة: أسعد كائن على الأرض

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي