الجملة المشهورة للخروج من أي أزمة، ولما واحد استخدمها في سفر القضاة كان برضو بيحاول يخرج من أزمة.
شاب عايش مع شعبه تحت الاحتلال،وبسبب عنف المحتل كانوا مستخبيين في الجبال.
الشاب بطل قصتنا قرر إنه ينزل في الخباثة
وهو مستخبي من الأعداء،
علشان يهَرَّب أكل وشرب لشعبه المستخبي.
لكن في مرة وهو بيعمل كدة ظهرله الله وقاله
أنا ناوي استخدمك في تحرير شعبك”
الشاب الجميل رد بالجملة بتاعتنا: “أنت عارف أنا إبن مين؟”
بس المرة دي ماكانش بيقولها بافتخار، كان بيقولها بانكسار وحسرة..
دا أنا أصغر واحد في بيتنا.. وبيتنا أصغر بيت في العيلة.. والعيلة أصغر عيلة في العشيرة.
أنا ولا حاجة.
لكن على الرغم من ده الله اتكلم معاه، وجدعون صَدَّق في الله عايز يعمله بيه، وفعلًا حرر الشعب بطريقة معجزية تقدر تقراها في سفر القضاة أصحاح 6، 7.
الله مش بيفرق معاه تاريخك..
لو قبلت إنه يستخدمك.. هيصنعك بيك تاريخ.