admin
نشر منذ سنتين
2
الله يشاء أن يعطيك أكثر مما تستطيع أنت أن تستقبل

الله يشاء أن يعطيك أكثر مما تستطيع أنت أن تستقبل
وَكَانَ فِي إِحْدَى الْمُدُنِ، فَإِذَا رَجُلٌ مَمْلُوءٌ بَرَصًا.
فَلَمَّا رَأَى يَسُوعَ خَرَّ عَلَى وَجْهِهِ
وَطَلَبَ إِلَيْهِ قَائِلاً:«يَا سَيِّدُ، إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي».
لوقا 12/5

هناك كثير من المؤمنين عقليتهم مثل عقلية الأبرص الذي يتكلم عنه الشاهد السابق فهم يعلمون أن الله لديه القدرة الكافية للمعجزة التي يريدونها ولكنهم غير متأكدين إن كانت مشيئته بأن يمنحهم المعجزة التي يريدونها أم لا ( أنا لست أعرف إن كان مشيئة الرب بأن يشفيني أنا) فجميعهم يقولون ذلك ويركضون إلى الأطباء للمساعدة. فلو كانت مشيئته الله بأن لا تشفى ثم بعد ذلك تتجه للطبيب فأنت بذلك ترتكب خطأ لكونك حاولت بأن تحصل على شيء ليس من مشيئتة الله أن يمنحه لك. إعلم هذا جيداً الأبرص لم يسأل عن قوة الله لأنه كان يعلم أن الله لديه القدرة لشفاءه. لأنه كان قد سمع عن يسوع الشافي. لذلك لم يكن يسأل قوته بأن تشفيه من برصه. فلقد كانت مشكلته الوحيدة هي إذا كان يريد يسوع بأن يشفيه هو أم لا. فلقد كانت مشكلته الوحيدة إن كانت مشيئته أم لا. بمعنى آخر هو كان يعرف بأن يسوع يقدر ولكنه لم يكن يعرف أن كان يريد

أحياناً أتعجب كيف يقول الناس بأنهم لا يعرفون مشيئة الله بسرعة وفي نفس الوقت يعبرون عن أشواقهم للأمور الصالحة . فيليبي 13/2

بمعنى آخر هذا الإشتياق للأمور المرضية الذي في قلبك هو انعكاس لأشواق الله، مشيئته لك بأن تحيا حياة صالحة. فليس هناك أب صالح يحب أن يحيا أولاده حياة المعاناة فإن كنت أنت والد صالح فلن تخطط لأولادك بأن يحيوا حياة الهزيمة ويكونوا فريسة. بل أنت تعمل باجتهاد لكي لا يعانون فيما بعد. أنت لا تستطيع بأن تكون أحسن من الله من جهة اهتمامك بعائلتك فمشيئة الله بأن يهبك أكثر مما تستطيع أنت بأن تستقبل. فهو أشواقه بأن يباركك ويعطيك أشياء صالحة أكثر مما تستطيع أن تستوعب أنت لهذا قال يسوع أنك غير مضطر بأن تكرر كلام باطل أثناء الصلاة. متى 7/6

إعتراف

هل تبحث عن  في كم هي عظيمة النعمة الأولى التي بها أغنى الله مريم البتول

أبي العزيز، شكراً لأجل إعلان محبتك لي وإنارتك لعيون ذهني لأعرف بأنك تريد أن تعطيني كل الأشياء أنا أبتهج بمعرفة كلمتك اليوم. وأعلن أن النجاح، الإزدهار، النصرة، الصحة هم لي في المسيح يسوع. آمين

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي