الله يعرف ما يفعله معك

الله يعرف ما يفعله معك
 يَا رَبُّ، قَدِ اخْتَبَرْتَنِي وَعَرَفْتَنِي.
أَنْتَ عَرَفْتَ جُلُوسِي وَقِيَامِي. فَهِمْتَ فِكْرِي مِنْ بَعِيدٍ.
مزمور 1/139-2

ربما قد تكون قد قيّمت حياتك وتسائلت مُتعجباً لماذا يهتم الله بشخص مثلك على أية حال. وربما، قد كنت تفكر في نفسك دائماً بأنك ” بلا فائدة”، وفاشل ومُنهار. أو قد كان يُذكرك من حولك دائماً أنك لن تكون جديراً بالإتكال عليك لأي شيء في الحياة. ولكني أريدك أن تعرف أن رأي الله فيك مختلف تماماً، فهو ينظر إليك بطريقة مختلفة عن كل البشر. ويعرف ما يفعله في حياتك، وأنك لست مفاجأة بالنسبة له

فالله له خبرة عالية في رفعة الناس. فحالتك كما ترى، ليست غريبة بالنسبة له. وهو يعرف تماماً ما عليه أن يفعله ليُدرّب شخصاً مثلك، ويجعلك ناجحاً كما خطط لك أن تكون. وهو لا يرتبك مُطلقاً لما يجب عمله في الحالة التي أنت عليها

إن الله كلي المعرفة، لذلك فلا يوجد شيء لا يعرفه. وحياتك أو الوضع الذي انت عليه الآن ليس مُربكاً له. ولا يحتاج أن يُفكر ملياً فيما يخصك، أو يتعجب عما يجب عمله بالنسبة لوضعك. وهو يعرف كل الأخطاء التي قد ارتكبتها. وكل ما يريده منك أن تثق فيه وفي عمله من أجلك على الصليب وكلما أدركت كم هو يحبك هذا سيجعل منك الرجل أو المرأة الذي خلقك لكي تكون عليه، لأنه قادر على فعل أي شيء

فهو مُصمّم البناء، وصانع الحياة، بل وواهب الحياة. ويقول لك اليوم، ” اتبعني وسأجعلك…!” ثق فيه وفي كلمته اليوم وستختبر دوماً الإنتصار الدائم

أعترف

بأنني أرفض أن أكون مُحبطاً بالظروف من حولي، لأنني واثق جداً وعالم أن حياتي في أمان في الرب إلهي. وإن ثقتي يا رب، هي فيك وحدك، لأنك أنت قوتي، ومجدي وأغنيتي! وأحبك جداً! وأشكرك لأنك قد عينت لي، من قبل تأسيس الأرض، أن أكون ناجحاً، وأنك جعلت حياتي جميلة جداً

هل تبحث عن  سفر الامثال 20 : 1 – 13

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي