الله يتكلم

1 و صار قول الرب إلى يونان بن امتاي قائلا
2 قم اذهب إلى نينوي المدينة العظيمة و ناد عليها لأنه قد صعد شرهم أمامي (يون 1 : 1 , 2 )

كثيرا ما يكلمنا الله برسائل مختلفة يوميا

الله دائما يكلمنا

بلا توقف منذ خلق آدم وهو يتكلم معه ومع نسله

تكلم مع آدم ناصحا ومعاقبا ومع حواء معاقبا

تكلم مع قايين محذرا

تكلم مع نوح وإبراهيم وموسي ومع كل الأنبياء

كل هؤلاء تلقوا رسائل مباشره من فم الله

آخرين كلمهم الله بوسائل عديدة

أرسل ملاكا مثلما حدث مع يوسف

أرسل لهم نبيا ( يوناثان مع داود )

كلم البعض بوسائل غير بشريه مثل الأحلام والرؤى وعمود الغمام والأوريم والتميم وحمار بلعام

استخدم الله الضمير الداخلي كناموس للذين هم بلا ناموس

كلم الله البشر بأنواع رسائل مختلفة

رسائل فرح مثلما كلم العذراء بملاكه

رسائل طمأنينة مثلما ظهر الملاك ليوسف في حلم

رسائل تحذير مثلما كلم نوح الشعب

رسائل تعزيه ورسائل مساندة

لو بحثت عن أنواع الرسائل في الكتاب المقدس ما انتهيت

و حتي في عصرنا الحالي

كثيرا ما نجد رسالة خاصة نشعر أن الله أرسلها لنا شخصيا

ألم تصادفك يوما قصاصه ورق بها آيه من الكتاب المقدس لتنهاك عن فعل كنت تنتويه أو ترشدك إلي إختيار موفق

ألم تأتيك يوما رسالة موبايل أو إيميل من صديق في لحظه محدده لتبعث في نفسك بالطمأنينة وتشعرك بوجود الله

ألم تقرأ قصة في جريدة يوما ما وشعرت أنها رسالة موجهة لك شخصيا لتتعلم منها طريقه تصرف كنت في أمس الحاجة إليها

ألم تشتكي من مرض ما وتجد صديقا لك بدون أن يعرف ما بك يقص عليك إحدي المعجزات شفي فيها مريض بمثل ما أنت فيه أو يحكي عن طبيب برع في علاج أحد معارفه في نفس التخصص الذي تبحث عنه

هل تبحث عن  أبناء أيوب

ألم تأتيك دعوه لحضور قداس الأربعين وتشعر أن عظة القداس مفصلة عليك ولك

هل تساءلت في قلبك

كيف تصادف وصول هذه المعلومة إليك في هذا الوقت بالذات ؟

هل بحثت في الترتيب الإلهي وراء وصول هذه الآيه إليك الآن ؟

أحبائي
كثيرا ما يحدثنا الله

ولكن من المهم

أن نسمع الرسالة ونعرف مصدرها

أن نفهم بالضبط ما يريده الله منا

أن نستجيب لما يريده الله منا

من له اذنان للسمع فليسمع (مت 11 : 15)

من هو حكيم حتى يفهم هذه الامور و فهيم حتى يعرفها فان طرق الرب مستقيمة و الابرار يسلكون فيها و اما المنافقون فيعثرون فيها
(هو 14 : 9)

و لكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم
(يع 1 : 22)

والموضوع له باقية …

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي