المسيح جاء ليعالج لا ليعاقب

لية المسيح كان في اغلب الأحيان لطيف مع الخطاه؟
لية مكانش مثلا التعليم بتاعة مليان كلام من عينة “ربنا غضبان منكم يا كذا”
و “اتلموا يا كذا” إلخ…؟ لية مكانش كل شوية بيفكرهم بالعقاب الأبدي او العقاب التاريخي في العهد القديم؟

ببساطة المسيح كان جي يعالج مش يعاقب.
كليمنضس السكندري يعلمنا ان “المريض لن يتعلم أي شيء قبل ان يكون بصحة جيدة”
طبعًا هو هنا بيستعمل التشبية لكن يقصد اننا كمرضي منذ السقوط محتاجين العلاج
و التقويم اللطيف مش العنف قبل ما نتعلم.

مار افرام بردة بيقول “ربنا ، إذن ، لم يستخدم التوبيخ القاسي
، لأن مجيئه كان مجيء النعمة. لم يمتنع عن التوبيخ…
لكن ربنا ساعد الآخرين في كثير من الأحيان عن طريق الإقناع بدلاً من التوبيخ.
لان المطر اللطيف يلين الأرض ويخترقها بالكامل.
لكن المطر العنيف يجمد وجة الأرض و يزيدها صلابة فلا تستقبل المياة”
يعني العنف في التعليم تأثيرة ضعيف و غير مجدي بعكس التعليم اللطيف المشبع بمحبة اللة
.

هل تبحث عن  يثرعام ابن داود

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي